قال قائد لواء الكوماندوس العميد كوبي هيلير: «نحن في ذروة تمرين كبير بمشاركة كافة قادة الكوماندوس ومقاتليه
 
بدأت وحدات من الجيش الإسرائيلي أمس مناورات عسكرية قرب الحدود الشمالية لإسرائيل، تُحاكي سيناريوهات عدة في مواجهة أيّ هجوم، يلاحظ خلالها حركة نَشطة للمركبات العسكرية والطيران.
 
وقال الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، «انّ هذا التمرين يستمر خلال أيام الأسبوع». وأضاف: «خلال التمرين ستلاحظ حركة ناشطة للمركبات العسكرية والطيران»، لافتاً إلى أنه «قد تمّ التخطيط للتمرين مُسبقاً، في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2018، وهو يهدف للحفاظ على جاهزية القوات واستعدادها».
 
تأتي المناورات على الحدود الشمالية، فيما يواصل لواء الكوماندوس في الجيش الإسرائيلي مناورات واسعة تحاكي القتال على جبهتين مختلفتين، ضد قطاع غزة في الجنوب، و»حزب الله» في الشمال.
وكان أدرعي قد قال في بيان مساء السبت الماضي: «في هذه الأيام يواصل لواء الكوماندوس تمرينه في مناطق متفرقة من البلاد وبمشاركة وحداته الخاصة (مغلان إيغوز) و(دوفدفان)».
 
وأضاف: «تحاكي القوات سيناريوهات متنوعة، من بينها القتال في جبهتين قتاليتين مختلفتين في قطاع غزة في مواجهة «حماس» وفي الشمال ضد «حزب الله».
 
وقال انّ «التمرين يجسّد قدرات متقدمة، والتكامل بين قدرات خاصة في سيناريوهات متغيرة ومعقدة. ويهدف إلى تحسين جاهزية قوات الكوماندوس واستعدادها للقتال بنحو أفضل».
 
وتفقّد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي ايزنكوت، مجريات التمرين، وتحدث مع قادة الوحدات والمقاتلين المشاركين فيه حول التحولات التي مرّ بها اللواء منذ تأسيسه قبل 3 سنوات، وعن التعاون النوعي بين الوحدات وجاهزيتها للحرب المقبلة.
 
وقال قائد لواء الكوماندوس العميد كوبي هيلير: «نحن في ذروة تمرين كبير بمشاركة كافة قادة الكوماندوس ومقاتليه. إنّ اللواء الذي تأسس قبل 3 سنوات، يعتبر آلية جديدة لدى جيش الدفاع توفّر حلولاً متنوعة لمختلف السيناريوهات والتهديدات».
 
أضاف: «القادة والمقاتلون أتمّوا المهمات، وأثبتوا مستوى مهنياً عالياً. التمرين يثبت استعداد قوّاتنا وجاهزيتها لكل سيناريو، ولمواجهة كل التحديات وجميع الأعداء».