تجري اليوم في نقابة الصيادلة إنتخابات مجلس النقابة ورئيسها وتشهد هذه الانتخابات تنافساً حاداً بين القوى الشيعية حركة أمل وحزب الله الذين رشحوا لمقعد الرئيس غسان الأمين وهم بذلك يريدون الوصول الى القرار في النقابة لكي يطبقوا على الجو الطبي من خلال ما ينتظرونه من حصتهم في وزارة الصحة . واذا تم فوزهم فسوف يصبح القرار الصحي بأيدي حزب الله ويستطيع عندها تمرير وتشريع الدواء الإيراني في الأسواق اللبنانية .
يُذكر أن الحزب التقدمي الإشتراكي والكتائب معهم يُقابلهم التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المستقبل في هذه الإنتخابات ، حيث تشهد الإنتخابات دفع أموال وبونات البنزين للصيادلة ودعوات للغذاء في مطاعم بيروت وهذا الدفع ليس على نفقة المرشح غسان الأمين وإنما على الجهة المستفيدة من ترشيحه وهي الشركات الإيرانية للدواء.
إقرأ ايضا : نصر الله والتواصل الإجتماعي والمواجهة المستمرة
علماً أن الثنائية الشيعية بحاجة إلى ١٦٠٠ صوت شيعي لضمان الإنتصار في هذه الإنتخابات والسيطرة على النقابة .
وستبدأ النتائج النهائية بالظهور عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم .