أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، خلال مؤتمر صحفي، أن "الولايات المتحدة تروج اليوم لأنموذج جديد للدفاع عن حقوق الإنسان قائم على حجم صفقات السلاح وتحت شعارات ونداءات مغرية باسم حقوق الإنسان".
ولفت قاسمي قوله رداً على وزارة الخارجية الأميركية حول وضع حقوق الإنسان في إيران إلى أننب "لا أتوقع أكثر من ذلك من المسؤولين الذين يربطون أرواح الناس بحجم المبادلات التجارية والدولارات المترتبة على صفقات السلاح المبرمة مع الولايات المتحدة".
وأوضح أن "المسؤولين الأميركيين يمنحون الحرية لبعض الكيانات المناهضة لحقوق الإنسان الحليفة لهم لقتل ملايين الأطفال والنساء والمدنيين العزل في بعض دول المنطقة ومواجهتهم بأزمة شح المواد الغذائية وأنواع الأمراض وقصف مدارسهم ومستشفياتهم وحفلات أعراسهم وعزائهم بأحدث أنواع المقاتلات".
واعتبر قاسمي أنه "في ظل ظروف كهذه لا يمكن لأميركا ولا ينبغي لها أن تذرف الدموع على أمن العالم وحقوق الإنسان لما تتسم به من مكانة مزيفة ومفضوحة تماماً وأن دفاع الحكومة الأميركية عن حقوق الإنسان الذي يتناغم وحجم الدولارات المستلمة لا يؤدي إلا إلى الاستهزاء بمعنى ومفهوم حقوق الإنسان".