احتفل لبنان يوم أمس الخميس بعيد الإستقلال الـ 75، وعلى هامش الإحتفال خرجت مسيرة مطلبية نظمها المجتمع المدني في شوارع بيروت، متسائلةً عن معنى الإستقلال الحقيقي في بلد يسوده الفساد، يفتقر للكهرباء، غارق بالتلوث والضرائب والحرمان والعجز المالي.
وفي هذا السياق، وبحسب ما لفتت صحيفة "الشرق الأوسط"؛ نظمت قوى «الحراك المدني»، أمس الخميس، مسيرة مطلبية بعنوان «التحرك المطلبي الوطني»، رافعةً لافتات تُطالب بالتعليم والصحة والماء والكهرباء.
وانطلقت المسيرة من أمام المتحف الوطني إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت، حيث وزع الحراك بياناً حيا الجيش والمؤسسة العسكرية، وقال فيه: "نتظاهر اليوم لتحقيق الاستقلال الحقيقي الذي يتحقق من خلال حصول المواطن على حقوقه الأساسية وتعزيز دور المؤسسات الرقابية".
مضيفاً، "نجتمع اليوم لنطالب بحقنا في السكن والتعليم والصحة والماء والكهرباء والبيئة النظيفة وحرية الرأي والتعبير".
وفي الإطار ذاته، وتزامناً مع الحراك المدني، برز حراك إلكتروني قام به اللبنانيون عبر وسائل التواصل الإجتماعي متسائلين عن "معاني الاستقلال في ظل الأزمات والفساد" كما وصفت الصحيفة، وتطرق هؤلاء إلى "أزمة التلوث، والأزمات السياسية، وتفاقم المشكلات البيئية وانقطاع الكهرباء والماء وزحمة السير في الطرقات".