تبدو أجواء نواب «سنّة 8 آذار» متشنجة، خصوصاً إزاء ما تعتبره أوساطهم التعاطي الاستعلائي مع هذه المجموعة النيابية التي أكدت الانتخابات النيابية حضورها، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الشارع السنّي الذي لا يستطيع الرئيس المكلّف أن يقول إنه طَيّع في يده، ويستطيع التحكّم به والتفرّد في تمثيله بالحكومة وحَصره بتيار «المستقبل»، الذي هو جزء أساس من الطائفة لكنه يجب أن يعترف أنّه ليس كل السنّة.

ووفق هذه الأوساط، انه على رغم الأصداء السلبية من بيت الوسط، فإنّ فكرة طلب موعد للقاء الرئيس المكلّف ما زالت قائمة، وهي قيد الدرس وسيتحَدّد ذلك في القريب العاجل، وكل ما يَستجدّ على هذا الصعيد سيكون في متناول الاعلام، سواء ما يتصل بطلب الموعد، او برَدّ الحريري عليه أكان إيجابياً أو سلبياً.