أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الأربعاء، أن الجيش الأميركي سيقيم نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لسوريا، من أجل "تجنب التوتر بين تركيا وأكراد سوريا".
وقال ماتيس لصحافيين في البنتاغون: "نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود الشمالية لسوريا".
وأوضح أن الهدف هو التأكد من أن قوات سوريا الديموقراطية "لن تنسحب من المعركة" ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، و"لنتمكن من سحق ما تبقى من ذلك التنظيم".
وأضاف ماتيس أن مراكز المراقبة هذه "ستكون مواقع ظاهرة بوضوح ليلا ونهاراً ليعرف الأتراك أين هي بالضبط"، لافتاً إلى أن هذا القرار اتخذ "بالتعاون الوثيق مع تركيا".