حذر الأطباء من مخاطر شرب كميات زائدة من الماء على الصحة، وهو أمر لا يقل خطورة عن شرب كمية غير كافية من السوائل، ومشاكل جفاف الجسم.
وذكرت مجلة "Business Insider"، أن الشخص البالغ يحتاج في المتوسط، إلى شرب حوالى 3 ليترات من الماء يوميا، وأن الكلى لا تستطيع معالجة أكثر من 100 حتى 800 ميلليغرام في الساعة.
وإذا شرب الإنسان أكثر من هذه الكمية خلال هذا الوقت، عندئذ، تبدأ السوائل بالتراكم في جسمه، وتتضخم الخلايا، وهو ما يهدد بفرط الترطيب، المعروف بـ"تسمم المياه" أيضا.
وفي حالة "تسمم المياه"، ينخفض مستوى الصوديوم في الدم، ما يجعل تنظيم ضغط الدم صعبا، ويتسبب بترسب الماء في الأنسجة الدهنية والعضلات.
ويؤكد الأطباء أن أعراض زيادة نسبة الماء محفوفة بعواقب صحية خطيرة، إذ يعاني الناس في مثل هذه الحالات من النعاس والصداع، والانحدار الإدراكي، ويمكن أن تسبب تلفا في الدماغ.
ووفقا لطبيبة التغذية في جامعة أوهايو الأميركية، ليز ويناندي، فإنه يمكنك تتبع مستوى الماء الآمن في جسمك اعتمادا على لون البول، الذي يجب أن يكون أصفر فاتحا.