اعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض أنه "كلما زادت صلابة وثبات الرئيس سعد الحريري وكلما صمد بوجه ضغوط حزب الله كلما كان منطق الدولة أقوى، وإن إشكالية نواب سنة الحزب ليست هي العائق إنما هؤلاء في مثابة متراس يتلطى خلفه الحزب للتعطيل بحثا عن مكاسب أكبر في حكومة يسعى للقبض على مفاصلها لاعتلامه ما ينتظره من ملفات تقلقه".
محفوض وفي سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، قال: "لم نكن نتمنى للشباب السنة الستة أن يكونوا في مثابة شرابة خرج مهما كان حزب الله يمون عليهم، وفي مطلق الاحوال كيف يرتضون لعب هذا الدور التعطيلي وهم العارفون بحجم الأزمات المعيشية والاقتصادية التي تعصف بلبنان؟ واذا كانوا وقبل دخولهم الحكومة قرارهم بيد حزب الله فكيف سيكون القرار من داخلها؟
وقال محفوض: "لأن تشكيل الحكومة دستوريا مناط بكل من الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون بشكل حصري دون سواهما، فإن توكيل آخرين بمهمات واستنباط افكار لن يجدي، في حين المطلوب توقيع المراسيم وإطلاق التشكيلة، فالحكم في نهاية المطاف هيبة وليس بالتراضي وإن لم يرض حزب الله ساعتئذ ذنبه على جنبه".
وتابع: "لا يجب ان تتوقف عجلة الدولة على مزاج حزب الله، وإن استمر على هذا المنوال فما الضير من توزير شخصيات شيعية من خارج الحزب والطاقات والكفاءات كثيرة، اضافة الى أن وزن حركة امل وطيف الرئيس نبيه بري كافيان لتأمين الغطاء اللازم وكذلك لطمأنة الحزب..ولا استغراب إن وصلت الامور الى هذه النتيجة برضى الحزب وقبوله".