قد نحتفل بـ "يوم المرأة العالمي"، "عيد الأم"، أو أي عيد يخص المرأة وحقوقها، لكن يوم أمس تحديداً، سمعنا عن معلومة ربما قد لا يعرفها البعض، أو أنها مدركة لكن منسية، وهي "اليوم العالمي للرجل" الواقع في 19 تشرين الثاني.
ذلك الرجل الذي جسد في حياتنا دور الأب والجد والأخ، والرفيق الداعم الأول للمرأة، كان له عيد ربما دون أن يدرك، فاستغرب الكثيرون من وجود عيداً للرجل لاسيما النساء منهم.
فيقول أحدهم: "مش سامع في لهيدا اليوم بحياتي"، وفي الوقت نفسه يقول غيره: "إي شو ما بيطلعلنا عيد... شو كل شي إلن".
أما عن ذلك العيد، فقد بدأ الإحتفال به عام 1999، وأقره (القانون الدولي الإنساني) في 19 تشرين الثاني من ذلك العام وتحديداً في ترينيداد وتوباغو، ليُحتفل به في العديد من الدول الغربية والعربية.
والهدف من هذا اليوم، هو تسليط الضوء على الدور الإيجابي للرجل، ومساهمته في الحياة والعمل والعائلة، وتعزيز المساواة بين الجنسين...
إقرأ أيضاً: أنتِ طالق بالـ ٨٠٠٠!!
وكانت اللجنة المنظمة لمعالجة قضايا الشباب والكبار، قد حددت الإحتفال بهذا اليوم، ووفقاً لمنظمة "كالم" الخيرية، "يُعد الرجل هو الأكثر إقداماً على الانتحار، خصوصاً لمن هم دون سن 45 عاماً"، وتكريماً له يحتفل به في مثل هذا اليوم.
أما عربياً، أطلق رواد موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ولاسيما الرجال منهم وبطريقة للتسلية هاشتاغ "#يسقط_حكم_النساء"، مطالبين بحقوق الرجل، وعبر هذا الهاشتاغ عبّر الرجال عن مطالب الرجل وسط مطالب النساء، فمنهم غرّد قائلاً: "لو النساء حكمو لكانت الدني بالف خير بس ما بوفقن الرأي انو يلغوا الرجال من الوجود! كلنا عنا ذات الاخرة".
وغيره قال: "رجل ان فسد فإنه يفسد رجلاً اخر اما ان فسدت المرأة فإنها تفسد مجتمعا كاملاً فل #يسقط_حكم_النساء اللواتي يسعين الى نشر التفلت باسم الحرية وليرتفع صوت اللواتي لايعرفن في قاموسهن غير الحياء والعفة".
وبطريقة مازحة غرّد ناشط "اذا الهوا طير شعرة طويلة ع كتفك وما انتبهتلها ورجعت عالبيت يا ويلك يا سواد ليلك".
وفي المقابل غرّد أحدهم قائلاً: "لا #يسقط_حكم_النساء لأني إذا حكيت غير هيك بنام الليلة برات البيت".