أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أنّ "في تاريخ 14 تشرين الثاني 2018، ورد اتصال هاتفي من غرفة عمليات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إلى فصيلة عرمون في وحدة الدرك الإقليمي، حول وقوع طفلة (مواليد عام 2016) عن سلّم منزلها في محلة دوحة عرمون، حيث نقلت على الأثر إلى إحدى المستشفيات للمعالجة، لكنّها كانت قد فارقت الحياة".
وأوضحت في بلاغ أنّ "في أقلّ من 6 ساعات، ونتيجة التحريات والاستقصاءات المكثّفة الّتي قامت بها الفصيلة المذكورة، تبيّن أنّ الطفلة لم تسقط عن السلّم"، مبيّنةً أنّ "بالتحقيق مع والدتها المدعوة: "آ. م." وهي سورية من مواليد عام 1990، اعترفت أنّ زوجها المدعو: "م. ح." وهو فلسطيني من مواليد عام 1995، ضرب ابنتها منذ حوالي الشهرين مستخدمًا عصا خشبية، حرقها بالماء الساخن أثناء مساعدتها في الاستحمام، وقد ضربها الساعة 2:30 من فجر تاريخ الحادثة بينما كان يطعمها، وقد تمّ نقلها إلى المستشفى للمعالجة ليتبيّن أنّها كانت متوفاة".
ولفتت المديرية إلى "أنّها ضبطت العصا الّتي كان يضربها بها، وتُركت الوالدة بسند إقامة، فيما أودع الموقوف القضاء المختص بناء على إشارته".