لفت رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل بعد لقائه نواب "اللقاء التشاوري" إلى أنه "كان هناك حديث صريح وعبرت عما انا مقتنع به وابديت ملاحظات وكذلك فعلت الجهة الاخرى بهدف الوصول الى حل"، مؤكداً أنه "الحيثية السياسية للأقلية السنية يجب الاعتراف بها لكن هناك اعتلال في الشكل والاساس يجب معالجته".

وأشار إلى "أنني أطلب من المعنيين بالمشكلة الاجتماع مباشرة للحل أي رئيس ​الحكومة​ المكلف سعد الحريري وتيار "المستقبل" من جهة ونواب "اللقاء التشاوري" من جهة اخرى"، لافتاً إلى أنه "كان لا بد من الإستماع إلى الفريق المعني بهذه الأزمة وأبديت بعض الملاحظات به"، مؤكداً أن "​رئيس الجمهورية​ ميشال عون ليس طرفاً في هذه الإشكالية التمثيلية وهو ليس لديه مشكلة بوزير سنّي من "اللقاء التشاوري" أو بوزير من "اللقاء التشاوري".