أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنّه لم يلمس جديدًا على خط تذليل عقدة تمثيل "اللقاء التشاوري"، "فحتى الآن لا يوجد شيء"، مكررًا التأكيد على "أنّ الحلول ليست مفقودة، وفي الإمكان الوصول الى حل في القريب العاجل، شرط أن تكون النيّات صادقة لبلوغ هذا الحل".
في السياق، ورداً على سؤال عمّا يمكن أن يقدّمه لتسهيل الحل، قال بري: "سبق لي أن بادرت في محطات حكومية سابقة الى اقتراح حل "من كيسي"، بهدف تسهيل تشكيل الحكومة، وبهذه الروحية التقيت الرئيس المكلّف في اليوم الأول لإستشاراته في المجلس النيابي، ولم نطالب بحقائب زيادة على رغم من أنّ لدينا كتلًا نيابية كبيرة، وقلنا أنّ ما نريده أن نبقى كما كنا في السابق أي 3 وزراء لـ "أمل" و3 وزراء لـ "حزب الله"، واذا كان هناك من يقول إننا يجب أن نضحّي من جديد، "فأنا أصلًا مضحّي وعامل تقدّمة، فشو المطلوب مني بعد؟".
وأضافت "الجمهورية" أنه ما كان لافتًا في الأيام المنصرمة، هو مبادرة بعض المطابخ إلى رمي طرح لحل العقدة السنّية، بدا فيه أصحابه يتبرّعون من كيس بري من دون علمه، ويقوم الطرح على تخلّي بري عن وزير شيعي ويستبدله بأحد نواب "سنّة 8 آذار".
والجدير ذكره، أنّ عين التينة اعتبرت هذا الطرح مفخخًا وخبيثًا، خصوصًا أنّه أثار شكوكًا والتباسات، ومن هنا بادر رئيس المجلس فورًا إلى الإتصال بالنائب فيصل كرامي قائلًا: "لسنا معنيين بهذا الطرح ولا علاقة لنا به من قريب أو بعيد".