ناشد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال أفيديس كيدانيان المسؤولين عن تشكيل الحكومة "الاسراع في تشكيلها، حتى ولو كانت الولادة قيصرية او كانت في الـ "couveuse"، لاننا نضيع الكثير من الفرص ومناعتنا تتراجع"، داعيا الشعب الى "التعبير عن اعتراضه لهذا الواقع من خلال التظاهر او الاعتصام مثلما يتظاهر لمصلحة زعمائه وسياسييه اذا تعرض لاي شيء يخدش شعورهم، بينما لا يحركون ساكنا لان وطنهم يقف على كف عفريت".
واكد انه "سيكون اول المتظاهرين واول الصارخين واول حاملي اللافتات المطالبة بتشكيل الحكومة، اذا قررت الهيئات الاقتصادية التظاهر او الاعتصام"، معترفا بـ"التطور والنمو في القطاع السياحي خلال الستة اشهر الماضية، رغم ان الحكومة هي حكومة تصريف اعمال ورغم غيابنا عن الاسواق السياحية من معارض سياحية عالمية بسبب "المعارك" مع المنظومة المالية التي تحدد سقف الصرف وبسبب غياب مجلس الوزراء، مع العلم اننا في وزارة السياحة نزرع في موسم كي نحصد في موسم اخر".
ولفت الى "أننا نعاني اليوم من عدم قدرتنا على التواصل مع العالم السياحي الخارجي بسبب عدم تجديد العقد مع شركة visit lebanon التي لعبت دورا اساسيا في تنويع سياحتنا خصوصا مع السياح الاوروبيين الذين وصل عددهم الى حوالى 600 الف سائح اي بارتفاع 6,9 في المئة مقارنة مع العام 2017. كما ان المداخيل السياحية زادت وحسب منظمة السياحة العالمية فقد وصل الانفاق السياحي العام 2017 الى 6,7 مليار دولار وهو رقم قريب من العام 2010 السنة الاهم في السياحة اللبنانية"، مشددا على ان "لا خوف على موسم الاعياد، طالما ان الامن ممسوك وان الحجوزات تنبىء بذلك خصوصا ان نسبة التحسن بلغت 16,67 في المئة في الشهر الماضي".