قال نقيب المهندسين في بيروت جاد تابت في بيان له: "استفاقت احياء بيروت البارحة على فضيحة جديدة اذ ادى هطول الأمطار الى تحويل العديد من طرقها الى مجارير في الهواء الطلق، وسرعان ما تبين ان سبب فيضان المجارير هذا يعود الى سد مجرور رئيسي في منطقة رملة البيضاء كان يصب قرب مشروع الادن باي، لقد نبهت نقابة المهندسين منذ أكثر من سنة على مخالفة هذا المشروع لأنظمة وقوانين البناء وتشويهه لاحد اهم المواقع الطبيعية للعاصمة. ورفعنا صوتنا عاليا آنذاك مطالبين سعادة المحافظ باتخاذ التدابير الضرورية لتطبيق القانون حفاظا على المصلحة العامة".
وأضاف نقيب المهندسين: "لكن لا حياة لمن تنادي، بدلا من ان تتحمل بلدية بيروت مسؤولياتها بإيقاف المشروع سمحت بإنجازه كاملا رغم المخالفات الجسيمة التي أشارت اليها نقابة المهندسين فافتتح فندق الادن باي قبل حصوله على رخصة اسكان وسمح له بإشغال الاملاك العامة البحرية، ولم تكتف البلدية بذلك بل نفذت دوارا ضخما في الاملاك العامة لا فائدة منه سوى خدمة لمدخل المشروع. واليوم يتبين انه تم إلغاء المجرور العام الرئيسي الذي كان يصب على مقربة من المشروع وتم سد هذا المجرور بالباطون خوفا من ان يلوث رمال الفندق ويزعج النزلاء بروائحه الكريهة".
وختم البيان: "هذا ما يحصل عندما يتم تجاهل رأي نقابة المهندسين خدمة للمحاصصات السياسية والتنفيعات الزبائنية، فمن المسؤول؟".