غرق المواطنون وسياراتهم أمس الجمعة بالمياه الآثنة في الرملة البيضاء، بعدما تبين أن المجرور الرئيسي لتصريف الأمطار في المنطقة قد أقفل بالباطون من قبل أحد المتعهدين.
بدورها، قررت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت "اجراء تحقيق مفصل بخصوص طوفان المجاري وخطوط تصريف مياه الامطار في مدينة بيروت، وبخاصة في جادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي نتج عن تسكير المجرور الرئيسي الذي تصب فيه مياه الأمطار أيضًا، بعد أن تبين أنه قد تم سده بالباطون.
كما طلبت التحقق من هوية الأشخاص الذين أقدموا على هذه الأعمال والشركاء والمقصرين توصلًا لمحاسبتهم عن طريق الإدعاء عليهم أمام المحاكم الدعائية المختصة وإنزال أشد العقوبات بهم".
وعلى خلفية هذه الفيضانات انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور للكورنيش في الرملة البيضاء تحت هاشتاغ "#الرملة_البيضا"، حيث ظهرت المياه وهي تتكدس وتعلو حيث غمرت الكورنيش، ما أدى الى صعوبة في القيادة لدى السائقين، واصفين إياها بـ "شلالات ومسبح الرملة"، فيما قال آخر إنها "شلالات نياغرا"، وعلق آخر بالقول:"يعني اذا ما نزلنا سبحنا بالخرا بالصيف، الخرا بيطلع يكزدر عنا بالشتي"، وغرد ناشط آخر قائلًا: " صار فينا نشارك السنة بأعجوبتين بمسابقة عجائب العالم، عنا مغارة جعيتا و شلالات الرملة البيضا".