لفت مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان فيليب ألستون إلى أن "حكومة بريطانيا تعمّق بؤس فقراء البلاد"، واصفاً سياسات لندن تجاه الفقراء بأنها "عقابية وسيئة النية وخالية من التعاطف".
وأشار إلى أن "مستويات الفقر في البلاد ارتفعت مؤخرًا، وباتت تشكل "وصمة عار وكارثة اجتماعية واقتصادية"، معتبراً أن "ذلك يعود إلى سياسات حكومية، وخصوصًا انتهاج التقشف، رغم كون البلاد هي الخامسة من حيث الثراء عالميًا".
وأضاف: "أنّ كافة المؤشرات تحذر من تعرض الاقتصاد البريطاني إلى المزيد من التدهور، بعد خروج لندن بشكل كامل من الاتحاد الأوروبي"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ خطوات احترازية تجنب المزيد من المواطنين السقوط في دائرة الفقر".
وأوضح أن "عدد الفقراء في البلاد يبلغ اليوم نحو 14 مليونًا مليون ونصف منهم لا يستطعيون تأمين احتياجاتهم اليومية الأساسية".