أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب، أن "تحقيق الأمن الغذائي الذي وفره القطاع الزراعي هو أحد المقومات الأساسية التي ساهمت في امتلاك سوريا لاستقلالية قرارها خلال العقود الماضية".
ولفت الأسد إلى أن "الإرهابيين كانوا ينفذون ما تقتضيه المشاريع الخارجية للمنطقة عندما قاموا بقطع الطرقات لإيقاف نقل المحاصيل الزراعية بهدف ألا تكون سوريا سيدة قرارها".
وأشار الأسد إلى "أهمية دور الاتحادات والنقابات الشعبية التي لا تلعب دورا مهنيا فقط وإنما لها دور سياسي كونها الوسيط الحقيقي بين السلطة التنفيذية وبين الشعب ودور اجتماعي لقربها من جميع طبقات المجتمع وعليها أن تأخذ دورها في التوعية من المشاكل والأخطار التي تواجهها المجتمعات العربية ومنها مشكلة التفكك الاجتماعي التي بدأنا نراها والتي ستكون مدخلا للخارج في تحقيق مشاريعه بإشعال الحروب الأهلية في المنطقة".