شدد وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة خلال ترؤسه اجتماعا لسفراء وممثلي الدول والمنظمات الدول والوكالات والجهات المانحة الداعمة للبنان في مشروع تأمين التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين ونازحين على "أهمية الدعم الذي يقدمه كل منهم لوزارة التربية من أجل تقديم خدمة التعليم لكل الأولاد"، مؤكداً أن "لبنان يرزح منذ سبع سنوات، وخصوصا مدارسه الرسمية، تحت ضغط أزمة النزوح، وقد تم إنقاذ جيل من الضياع من خلال التعليم النظامي وغير النظامي والمسرع، بمساعدة المجتمع الدولي عبر المنظمات الدولية، وخصوصا مفوضية الأمم المتحدة للاجئين واليونيسف، ونحن مستمرون بالاستجابة ونقوم بكل ما يتطلبه إدخال النازحين إلى منظومة التعليم".
ولفت إلى أن "لبنان مستمر برسالته التربوية تجاه النازحين، لذا فهو في حاجة إلى دعم المانحين لخوض هذه التحديات، وجعل المجتمع الدولي قادرا على توفير استدامة الدعم لأزمة تبدو طويلة، ولا سيما أن إرادتنا في تأمين التعليم لجميع الأولاد مرتبطة مباشرة بهذا الدعم الدولي"، مشيراً إلى "اننا أعددنا استراتيجية للمرحلة الآتية سوف نتشاركها معكم في الأشهر المقبلة، وسوف نستفيد من الفرص المتاحة لتطوير منظومتنا التربوية من خلال قرض البنك الدولي والهبة البريطانية على قاعدة الجودة، كما أننا نتابع مع العديد من الشركاء استمرار توفير الدعم لبلوغ الأهداف المحددة للعام 2030".