رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم ان "الحراك الاخير لتذليل عقد تشكيل الحكومة خطوة ايجابية وقد تسرع الخطى للخروج من الازمة الحكومية للوصول الى حكومة الوحدة الوطنية الجامعة الشاملة والتي لا تستثني احدا وتكون معبرة عن نتائج الانتخابات النيابية وان تعيد الثقة للبنانيين بدولتهم من خلال اصحاب الكفاءة والجدارة بعيدا من المحسوبيات الخاصة على حساب القدرات المطلوبة في هذه الظروف الاستثنائية".
وأمل "ألا تستثني اي حكومة التنوع والتعددية في كل المكونات الوطنية ولهذا نعتبر ان من حق اللقاء التشاوري ان يكون شريكا في الحكومة العتيدة مع تقديرنا لأن تكون كتلة الرئيس ميقاتي ممثلة في الحكومة وتأكيدنا على ذلك لأنها كتلة وطنية تضم التنوع الوطني ولها حضورها. وهذا يجب ان يكون مشجعا وغير مانع من اعطاء اللقاء التشاوري حقه بمقعد وزاري".
وأشار الى أن "ما ينتظره اللبنانيون حكومة فاعلة قادرة على مواجهة التحديات والتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فقد مل اللبنانيون سياسة الوعود الفارغة التي لم تترجم الا بيانات وخطابات حتى اليوم".