لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى، في تصريح الى أنه "باقرار قانون المفقودين والمخفيين قسرا يكون مجلس النواب قد خطا خطوة كبيرة تصبو في تمتين السلم الاهلي وإكمال المصالحة الوطنية باتفاق الطائف وما تبعها من مصالحات".
أضاف موسى: "حتى لا تبقى هذه المصالحات مجزأة ومتروكة لظرفية الانفعالات والاحقاد، وحتى لا تبقى شرحة كبيرة من اللبنانيين تحمل الألم والقلق في نهارها وليلها، آملة معرفة مصير الاهل المفقودين، كان هذا القانون، خطوة كبيرة نحو السلم الاهلي ولا يسعى إطلاقا الى نكء الجراح وإيقاظ الماضي، بل الى منح الاهل حق تبريد قلوبهم وتبديد بعض الألم والقلق عندهم، إضافة الى وضع حد لحالات الخطف والاخفاء قسرا في المستقبل".
وأكد أنه "طبعا، لن ينتهي الامر عند هذا الانجاز الكبير الذي يحسب لمجلس النواب ورئيسه، بل علينا متابعة العمل للتوصل الى غايات هذا القانون وأهدافه، ولا بد لنا هنا من التوجه بتحية كبيرة الى الاهل الذين ناضلوا وأعطوا درسا في الصبر والعمل من دون كلل توصلا الى هذا الهدف، كما لا بد من توجيه تحية الى روح المناضل غازي عاد والمناضلة وداد حلواني وكل الاهل، وكذلك الى الذين عملوا على إنجاز الاقتراح وأخص بالذكر النائب السابق غسان مخيبر الذي ترأس اللجنة الفرعية للادارة والعدل".