إستنتج خبراء جمعية القلب الأميركية، أنّ تناول الوجبات المتأخّرة يمكن أن يتسبّب بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكّري، لأنها تؤدي إلى اضطراب الإيقاع البيولوجي للجسم.
وقرّر الخبراء دراسة العلاقة بين تطوّر أمراض مثل السكّري والبدانة وارتفاع ضغط الدم ووقت تناول الطعام. وقد استندوا إلى نتائج الفحوص الطبيّة لأكثر من 12700 شخص من أميركا اللاتينية، أعمارهم بين 18 و76 سنة.
واكتشفوا أنّ الأشخاص الذين يتناولون ثلث أو أكثر من وجبات الطعام بعد الساعة 6 مساءً، يصبح مستوى السكر والإنسولين في دمهم مرتفعاً، وكذلك ضغط الدم، مقارنةً بالذين يتناولون الوجبات الغذائية قبل 6 مساء. وتبيّن أنّ الذين يتناولون الوجبات في وقت متأخّر، زاد خطر إصابتهم بالسكري بنسبة 19 في المئة، والضغط المرتفع بنسبة 23 في المئة مقارنةً بالآخرين.
ووفق كبير الباحثين، نور مكارم، «يمكن تفسير هذه الظاهرة بأنّها ناتجة من اضطراب الإيقاع البيولوجي للجسم، بسبب نمط الحياة غير السليم، ما يؤدي بدوره إلى مشكلات في عملية التمثيل الغذائي وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة».