في سياق المساعي الحكومية لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، زار باسيل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو يوم أمس الثلاثاء، وذلك في حضور رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، وعُلم أن باسيل غادر من دون الإدلاء بأي تصريح، مكتفياً بالقول: "صحيح ان النبرة كانت عالية، لكن المضمون إيجابي في مسيرة تأليف الحكومة".
وفي هذا السياق، أشارت مصادر «التيار الوطني الحر»، نقلاً عن صحيفة "اللواء"، أنّ "الاجتماع بين باسيل وجنبلاط انقسم الى شقين وهما:
- أولاً: تثبيت العلاقة الثنائية بما يعزز الاستقرار خصوصاً في الجبل.
- ثانياً: تبادل الأفكار بشأن الحلول الممكنة لحل العقدة الحكومية باعتبارها ذات بعد وطني".
ومن جهتها، أوضحت المصادر، نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، انّ "زيارة باسيل لجنبلاط جاءت في إطار متابعته المَسعى الذي يقوم به لتأليف الحكومة ودفعه الى الامام، وتمّ خلال اللقاء تبادل الأفكار في شأن الحلول الممكنة لحل العقدة الحكومية، في اعتبار انها ذات بُعد وطني، وجرى عرض الحلول الممكنة، وأكد الطرفان تثبيت العلاقة الثنائية بما يعزّز الاستقرار، خصوصاً في الجبل".
وأشارت المعلومات، إلى أنه "من المقرّر ان يزور باسيل اليوم دار الفتوى لوضع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في مسعاه الذي يهدف اساساً إلى تهدئة الأمور، تمهيداً لطرح الحلول، عندما يكون هذا الأمر متاحاً".