لا تمثل الدهون في البطن مشكلة لمجرد أنها تفسد شكل الجسم، لكن في الواقع فإن كثير من الدهون في منطقة البطن أو ما يعرف بـ"الكرش"، على صلة وثيقة بأمراض القلب والسكري.
لذلك، فإن فقدان الدهون من منطقة البطن والخصر له فوائد كبيرة لصحتك ويمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول.
ويتم تقدير حجم دهون البطن بقياس محيط الخصر، ويمكن القيام بذلك بسهولة في المنزل باستخدام شريط قياس بسيط.
ويمكن تعريف الكرش أو السمنة في منطقة البطن على أنها زيادة محيط الخصر عن 40 بوصة (102 سم) لدى الرجال و 35 بوصة (88 سم) لدى النساء.
لذا، إذا كان لديك الكثير من الدهون في محيط الخصر، فعليك اتخاذ بعض الخطوات للتخلص منه، حتى لو لم تكن بدينا بشكل عام.
ولحسن الحظ، هناك طرق ثبتت فعاليتها في التخلص من الكرش ودهون البطن دون التأثير على باقي شكل الجسم، وهي خطوات بسيطة يتبعها الأشخاص المهتمين بنمط حياة صحي، ومن الممكن للجميع تطبيقها.
ونُذكّر هنا بـ6 طرق موثوقة للتخلص من الكرش:
1- لا تأكل السكر وتجنب المشروبات المحلاة بالسكر
قد يكون استهلاك السكر الزائد هو المحرك الرئيسي للدهون الزائدة في البطن والكبد، وينطبق ذلك بشكل خاص على المشروبات ذات السكريات العالية مثل المشروبات الغازية.
2- تناول المزيد من البروتين
إن تناول الكثير من البروتينات يمكن أن يعزز عملية الأيض (التمثيل الغذائي) لديك ويقلل من مستويات الجوع، مما يجعلها وسيلة فعالة جدا لإنقاص الوزن. وتشير العديد من الدراسات إلى أن البروتين فعال بشكل خاص في مواجهة تراكم الدهون بالبطن.
3- قلل الكربوهيدرات في النظام الغذائي الخاص بك
أظهرت الدراسات أن تقليل الكربوهيدرات يسهم بفعالية كبيرة في التخلص من الدهون بمنطقة البطن، وحول الأعضاء وفي الكبد.
4- تناول الأطعمة الغنية بالألياف
هناك بعض الأدلة على أن الألياف الغذائية القابلة للذوبان يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كميات الدهون في البطن.
ويؤدي تناول الألياف الموجودة في الخضروات والفاكهة إلى تحسينات كبيرة في الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
5- ممارسة تمارين البطن
يمكن أن تكون ممارسة التمارين فعالة للغاية إذا كنت تحاول التخلص من الدهون في البطن. وللتمارين أيضا عدد من الفوائد الصحية الأخرى، فهي تساعد في العيش بصحة جيدة ولأطول فترة ممكنة.
6- راقب نوعية طعامك واحسب السعرات الحرارية
كلنا نعرف أن ما نأكله في حميتنا الغذائية مهم جدا، لكن العديدين من الأشخاص لا يعرفون ما يأكلونه حقا.
فالبعض يعتقد أنه يتناول أطعمة تحتوي على "نسبة عالية من البروتين" أو "منخفضة الكربوهيدرات" أو أي شيء آخر ، لكنهم يميلون إلى الإفراط أو التقليل إلى حد كبير.
وبالنسبة لأي شخص يريد حقا تحسين نظامه الغذائي، فإن عليه مراقبة حجم ما يأكل وكم السعرات الحرارية في وجباته لفترة من الوقت لضبط حميته الغذائية.
ولا يعني ذلك أنه يتوجب عليك حساب كل شيء، لكن القيام بذلك لبعض الوقت عبر بعض الأدوات البسيطة مثل الاطلاع على قوائم السعرات الحرارية لأنواع الأغذية المختلفة، أو الاستعانة بتطبيقات تحسب السعرات وفقا لنوعيات الطعام، مما سيسهم في إنجاح خطتك بشكل مثالي.