ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي، في الصيفي، الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي، وجرى في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة. وفي نهاية الاجتماع، صدر البيان التالي:
اولا: اما وقد بلغت التسوية المأزق المحتوم، وتحولت من ازمة تشكيل حكومة الى أزمة بنيوية، تهدد أسس الديمقراطية، بعد مصادرة قرار الدولة. فإن، حزب الكتائب يدعو الى فصل الازمة السياسية، الاجتماعية والاقتصادية عن الازمة البنيوية، عبر تشكيل حكومة إختصاصيين، في موازاة عقد مؤتمر وطني يناقش ملف السلاح غير الشرعي، وإصلاح النظام السياسي ويضع خارطة طريق لتطبيق الحياد واللامركزية والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.
ثانيا: إن موقف الأمين العام لحزب الله الأخير ، يشكل تحديا للمؤسسات الدستورية، وترجمة لمفاعيل التسوية .
وحيال هذا الموقف ، يعتبر حزب الكتائب ان القوى السياسية امام امرين لا ثالث لهما ، إما الاقرار بمسار التسوية والمضي بتأليف حكومة بحسب شروط حزب الله ، وإما الاعتراف بخطأ هذه التسوية ومواجهة تداعياتها.
وعليه، يدعو حزب الكتائب جميع القوى السياسية الحية في لبنان، الى الاسراع في حسم خيارها، إنقاذا للبلاد من المأزق السياسي والاقتصادي .
ثالثا: توقف المكتب السياسي عند المعاني الوطنية لثلاث محطات مفصلية، يشهدها تشرين الثاني الجاري، وهي ذكرى الاستقلال وعيد تأسيس الحزب واستشهاد الوزير والنائب بيار الجميل.
وبالمناسبة، يدعو حزب الكتائب الكتائبيين والمناصرين والاصدقاء الى المشاركة في الصلاة عن نفس الشهيد بيار الجميل عند الرابعة والنصف من بعد ظهر الاربعاء في الحادي والعشرين من الجاري ،في كنيسة مار ميخائيل في بكفيا، وفي المسيرة الكتائبية في وسط بيروت ، عند الخامسة من عصر السبت في الرابع والعشرين منه.