لازالت الانظار مشدودة اليوم الى «الكلمة الفصل» التي سيعلنها الرئيس المكلف سعد الحريري من «بيت الوسط»، مع العلم أن الحريري أرجأ مؤتمره الصحافي الى الثالثة من عصر اليوم بدلاً من الواحدة والنصف، في الوقت الذي يتسائل فيه الكثيرون عن مضمون ذلك المؤتمر، وما الذي سيقوله الحريري اليوم؟.
وفي هذا السياق، ذكرت المعلومات نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، "أن الحريري سيجدّد رفضه تمثيل "سنّة حزب الله" في الحكومة".
مؤكدةً أنّ "الحريري سيدعو الجميع الى التعاون معه على تأليف الحكومة، لأنّ حكومة الوحدة الوطنية الموعودة لا يمكن تأليفها في ظل الأجواء السائدة حالياً".
وفي المعلومات أيضاً، عُلم انّ "الحريري سيعكس في مؤتمره الصحافي أجواء ومناخات لقاءاته التي عقدها مع عدد من رؤساء الدول العربية والاجنبية، على هامش مشاركته في مئوية انتهاء الحرب العالمية الاولى التي أقيمت في باريس، وسيؤكد انه لمسَ "استعداداً دولياً لمساعدة لبنان شرط أن يساعد نفسه".
وفي الإطار ذاته، لفتت صحيفة "اللواء" إلى أن "جزءاً من المسعى الذي قام به أمس رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، كان لتهدئة الحريري ومحاولة اقناعه بحل يقضي بتمثيل نواب سُنة 8 آذار في الحكومة من حصة الرئيس ميشال عون، وهو ما رفضه الحريري، ملوحاً بوقف كل محركات تأليف الحكومة، ولكن من دون ان يكون في ذلك اعتكافاً أو اعتذاراً، خصوصاً بعدما تبين مما رشح من أوساط 8 آذار، ان المواقف التصعيدية التي اعلنها الأمين العام لـ«حزب الله» السبت الماضي، كانت بقصد احراجه دفعاً لاخراجه من التأليف".