اعتبر رئيس "الحزب اللبناني الواعد" فارس فتّوحي أنّ "المشروع الوطني لإعادة النازحين السوريين إلى وطنهم" والذي أطلقه "الحزب اللبناني الواعد" منذ أيام قليلة، أثبت نجاحه وقدرته على التفاعل مع اللبنانيين والسوريين على حدّ سواء، حيث تخطى عدد الطلبات المقدّمة من النازحين السوريين المقيمين في كسروان حتى تاريخ اليوم الـ 300 طلب في فترة وجيزة، وهو رقم قياسي مقارنة بالفترة الزمنية المستهلكة.
ولفت إلى أنّ عودة النازحين تتمّ على دفعات حيث توجهت الدفعة الأولى منذ أسبوع إلى سوريا وقد اطمأن منسّقو "الحزب اللبناني الواعد" إلى العائدين بعد وصولهم بلداتهم وقراهم عبر التواصل معهم بشكل مباشر، مؤكداً أنّ العمل مستمر في البلدات الكسروانية لتشجيع النازحين على العودة وتسهيل كافة الإجراءات القانونية واللوجستية المطلوبة.
وأشار فتّوحي إلى أنّه التقى عدداً من رؤساء بلديات كسروانية لوضعهم في المشروع ولعرض التعاون معهم لمسح النازحين في بلداتهم، وقد أبدوا اهتمامهم وتعاونهم، فيما تلكأ حتى الآن البعض الآخر، متمنياً عليهم التفاعل مع هذا المشروع، خصوصًا وأنّ الرأي العام تلقّف بإيجابية المبادرة.
ودعا المجتمع المدني والجمعيات المهتمة إلى ملاقاة "الحزب اللبناني الواعد" في مشروعه والمساهمة سوياً للسير في الخطة ومساعدة أكبر عدد ممكن من النازحين السوريين على العودة الآمنة والطوعية إلى بلادهم خصوصاً وأنّ التجربة بيّنت أنّ عودة النازحين قابلة للتحقيق شرط أن نقرن القول بالفعل.