لماذا التوظيفات بالعشرات في مؤسسة تشتري الطاقة من البواخر؟
يتمّ التحضير للتعاقد مع شركة OMT التي يملكها النائب السابق أمل أبو زيد كي تصبح جباية فواتير الكهرباء من خلال الشركة مقابل بدل يدرّ عشرات ملايين الدولارات سنوياً.
لا بد هنا من التساؤل حول الجدوى من هذه الخطوة، فهل المواطن الذي لا يسدد فواتيره على باب منزله سيذهب إلى مكاتب الشركة للدفع، ولماذا التوظيفات بالعشرات في مؤسسة تشتري الطاقة من البواخر، والصيانة مخصصة والآن تتخلى عن الجباية في خطوة أقل ما يقال فيها أنها تنفيعة لن تؤدي إلى تحسين الإيرادات؟!