لليوم الثاني على التوالي , إستمرت الردود التي بمعظمها كان مستنكرا , على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وردّ رئيس حزب القوّات اللبنانيّة الدكتور سمير جعجع عبر صفحته الخاصة في تويتر ، بتغريدة جاء فيها : "بما يتعلق بحديث السيد حسن نصرالله في الأمس فهو غير مقبول شكلاً وغير منطقي مضموناً".
فيما كتب عضو كتلة حزب "الكتائب اللبنانية" النائب الياس حنكش، تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "شكرا سيد حسن (الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله)، أسقط القناع وبرهنت لأصدقائنا المتنازلين والمستسلمين ما كنا نحذر منه؛ أن بالتسوية الرئاسية وقانون الإنتخاب ومنطق المحاصصة، سلموك قرار البلد. أما الآن فهناك فرصة ذهبية للرئيس (رئيس الجمهورية العماد ميشال) عون أن يبرهن للبنانيين أنه فعلا الرئيس القوي الذي سيعيد هيبة الجمهورية وثقتنا بالمستقبل".
واعتبر النائب نديم الجميّل أن "من قبل بأن تتعطل الرئاسة سنتين ونصف السنة يجب ألا ينزعج من تعطيل البلد 5 أشهر إضافية من أجل وزير".
وأضاف، عبر "تويتر": "السيد قال ما يريد، المطلوب الآن من الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية أن يقولا لنا ماذا يريدان".
وغرد رئيس "حركة الإستقلال" النائب ميشال معوض عبر "تويتر"، قائلا: "أخطأ السيد حسن نصرالله بالأمس حين حاول الاستعلاء على اللبنانيين، وخصوصا على الرؤساء والمقامات الدينية، ويخطئ إذا كان يسعى للاطاحة بالدستور والشراكة الحقيقة لأن لا أحد يملك الحق بأن يفرض رؤيته على الآخرين".
وأضاف: "كما يخطئ بإعطاء الأولوية لحساباته الإقليمية على حساب لقمة عيش اللبنانيين واقتصادهم، لبنان سيبقى بلد العيش المشترك والمناصفة والشراكة والتوازن".
وعلق النائب زياد الحواط على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، وقال: "كنائب عن الأمة اللبنانية، وبعد الإطلالة الأخيرة للسيد حسن نصرالله، ننتظر من فخامة رئيس الجمهورية، ردا واضحا ومفصلا، لنعرف في أي جمهورية نعيش، ومن هو الذي يحدد المسموح والممنوع".
واعتبر الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أن "ما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أبعد من مجرد تفاوض لتحسين الشروط في تشكيل الحكومة، بل هو فرض وصاية على المؤسسات الدستورية، وتعطيل للدستور بقوة السلاح والترهيب، والمعني الأول بهذا الكلام الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والمجلس النيابي رئيسا وأعضاء، فضلا عن أن في كلامه الكثير من الفوقية والغطرسة والإستكبار، إذ لم يسبق أن خاطب أي شخص في لبنان المرجعيات الدينية والسياسية لا بل اللبنانيين بهذه اللغة التي لا تنتمي الى أي سلوك حسن".
وفي حديث صحفي له ينشر اليوم ، أوضح ريفي "انني قلت سابقا أن "حزب الله" يحضر لـ 7 أيار حكومي، وها هو اليوم ينفِّذ 7 أيار سياسي ووطني، فيعطل ما تبقى من مؤسسات ويصادر ما تبقى من إستقلالية قرار للبنان، لصالح وصاية إيران واستراتيجيتها المخرِّبة في العالم العربي، فإيران تدمر كل دولة تسيطر عليها".
واعتبر ريفي أن "قرار نصرالله توزير سنة 8 آذار هو استكمال مشروع الإنقلاب على نهج رفيق الحريري، فالسنة بأغلبيتهم قالوا نعم للبنان أولا ولمشروع رفيق الحريري الذي يؤمن بلبنان وطنا عربيا ونموذجا للعيش المشترك وواحة للاعتدال، ومنارة إقتصادية في المنطقة"، و"حزب الله" يريد اليوم من إشراك بعض الواجهات السياسية في الحكم التي تختبئ خلفها الممانعة، والمشروع الفارسي، تزوير إرادة الطائفة السنية وتوجهها اللبناني والعربي، و"حزب الله" يعتبر انه آن الأوان لممارسة وصايته الواضحة على الجميع، وهذا ينذر بخطر دخول لبنان في عصر ظلاميٍ وندعو كل القوى الى الوقوف بوجه هذه الوصاية التي ستغير وجه لبنان إن نجحت في فرض هيمنتها".
ودعا ريفي الرئيس عون الى "عدم تحويل موقع الرئاسة الاولى الى مجرد وسيط بين الدويلة والأطراف السياسية الأخرى، فرئيس الجمهورية هو الساهر على الدستور ولا يجوز وضع الرأس في الرمال أمام خطر إنقلاب ميليشياوي يتهدد لبنان الدولة والمؤسسات".
وأكد النائب السابق بطرس حرب في تصريح له على احد مواقع التواصل الإجتماعي أنه "صفقوا أيها اللبنانيون بعد ان أصبح كل واحد في لبنان "فاتح على حسابه" وآخر هم المسؤولين مصالحهم الخاصة حتى لو كانت تضر بمصلحة لبنان"، متسائلاً "لماذا الحكومة ما دام كل واحد لديه حكومته وقادر على التحكم بالناس".
ولفت حرب الى أن "هناك دستور وهناك أوصل لماذا لا تحترموهم لتريحونا وتريحوا لبنان".
وأكد أنه "يجب أن نعرف أننا على سفينة "مقدوحة" والمياه تغرقها، والغريب أن المسؤولين غير مكرثين، همهم الوحيد كيف يفرضون رأيهم على الجميع وماذا سيحققون من الحطام، يجب توقف هذه المهزية "بكفي هرقه".
وعقدت كتلة “اللقاء الديمقراطي” إجتماعاً إستثنائياً في مقرها في كليمنصو بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، حيث تم البحث في مختلف المواضيع الوطنية المطروحة وأهمها:
أولاً: الوضع المالي والإقتصادي:
ناقش اللقاء الوضع المالي والإقتصادي في البلاد، واعتبر أن ما وصلت إليه الأوضاع المالية والإقتصادية بناءً على المؤشرات الخطيرة التي صدرت عن وزارة المالية، والمعطيات المقلقة التي تمت مناقشتها في لجنة المال والموازنة وأراء الخبراء المختصين، كلّها تنذر بأننا نتجه بخطى سريعة نحو الإنهيار ما لم يصار إلى إحداث صدمةٍ توقف المسار الإنحداري، تجنّبنا الإنزلاق إلى الهاوية، خصوصاً في ظل النمو المضطرد للدين العام وازدياد نسبة العجز بشكل غير مسبوق، وانخفاض معدل النمو وإزدياد نسبة البطالة، وفي ظلّ تفلّتٍ في الأداء المالي لمؤسسات الدولة، وغياب حكومةٍ قادرةٍ على مواجهة التحديات. لذا لا بد من المسارعة إلى إتخاذ خطواتٍ إستثنائية علميّة وعملية لإنقاذ الوطن، وتبنّي الورقة الإقتصادية التي ساهمنا بإعدادها كحزب وتوافقنا عليها مع باقي الأحزاب في الإجتماع الذي عقد في المجلس الإقتصادي الإجتماعي.
كما ندعو إلى رسم سياسةٍ إقتصادية تقشفيّة واضحة، تقوم على وقف الهدر وترشيد الإنفاق.
من هنا، نؤكّد على موقفنا الرافض لإستمرار سياسة الاستنزاف في قطاع الكهرباء، وعلى أن رفضنا لسلفة الـ ٦٤٠ مليار ليرة يأتي ضمن هذا السياق، خصوصاً أنه كان بالإمكان الإستعاضة عن السلفة المطلوبة بتفعيل الجباية المتوقفة منذ سنوات.
كل ذلك يحدث في ظل غياب تطبيق خطة الكهرباء المقرّة بالإجماع عام ٢٠١١. وعليه، فإننا لن نوافق على صرف اي مبلغ إضافي إلاّ بضمانةٍ والتزامٍ واضح بتطبيق القانون ١٨١ / ٢٠١١.
ثانياً: إستعرض اللقاء إقتراحات ومشاريع القوانين الواردة على جدول أعمال الجلسة التشريعية وإتخذ القرارات اللازمة بشأنها.
وأكّد عضو اللقاء النائب هادي أبو الحسن بعد تلاوة البيان أن “استحقاقات خطيرة جداً تواجهنا في المستقبل وعلينا التعاطي معها بكل مسؤولية”، وقال رداً على أسئلة الصحفيين عمّا إذا كان هناك ردّ على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: “أعتقد أننا اليوم ناقشنا ما هو أهم، ونحن ملتزمون بجو من التهدئة فالمطلوب من كل القوى السياسية أن تنكب جميعها على مقاربة هموم وشجون الناس وهي الأهم بالنسبة إلينا”، مؤكداً: “لا نخشى شيئاً ولن يخيفنا شيء سوى ما يخيف اللبنانيين جميعاً ألا وهو المخاطر الاقتصادية والمالية والإجتماعية”.
وتابع أبو الحسن رداً على سؤال: “لن ندخل في سجالات، ناقشنا ما هو أهم وهو هواجس الشعب اللبناني. بقاء الوطن مهم، ومصلحة الناس أهم، وعلينا جميعاً الاستماع إلى أنين الناس، إلى صراخ الناس وإلى تململ الشباب اللبناني”، مؤكداً أن “الاجتماع الاستثنائي كان مقرراً في وقت سابق وله علاقة بالجلسة التشريعية المقررة الإثنين”.
واشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى انه "بالامس كان هدفي في الرد (على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله) تسليط الضؤ على خطورة الوضع الاقتصادي ولن ادخل في سجال سياسي جانبي، لذلك ادعو الحزبيين والمناصرين ان لا ينجروا الى السجالات العقيمة مع اي طرف، البطالة والجوع لن توفرا احد، فليكن الهدوء سيد الموقف مع التأكيد على الحوار".
ورأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون أنه "بسبب الإشتباك حول النواب الستة المستقيلن، إهتزن التسوية القايمة بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"حول المساكنة داخل البلد والتسوية الرئاسية، وهنا دورنا للانقاذ"، مشيرا الى ان "هذا البلد منذ العام2005 برهن أنه لا يمشي دون تفاهم كل المكونات الاساسية وأن كل مكون أساسي يمكن أن يعطله".
وسأل عون في حديث تلفزيوني "ماذا سنستفيد إذا عدنا الى المشكلة؟"، معتبرا أن "لا حل الا بجمع كافة الافرقاء".
ولفت الى أن "موضوع توزيع الحقائب لدى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وهو كان يتفاوض مع "حزب الله" بطريقة مباشرة ونحن لم نتفاوض عن أحد ولسنا جزءا من المشكلة القائمة"، موضحا أنه "لدينا رأينا في العقدة السنية وتقديرنا لهذا التجمع نختلف حوله مع "حزب الله".
وشدد على أن "آخر فريق يمكن إتهامه بأنه ترك "حزب الله" وعزله هو "التيار الوطني الحر"، فالذي قام به التيار عام 2006 أساس جوهره عدم عزل "حزب اللهط ولا اعتقد أن "حزب الله" لديه شك بهذا الموضوع"، مشيرا الى "أننا نتباين مع "حزب الله" ونختلف بالرأي حول العقدة السنية".
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص لهم حيثية وهناك افرقاء خارج اطار الكتل الوازنة لهم حيثية أيضا. فكرة تشكيل الحكومة يقوم أما على تمثيل جميع الموجدين في مجلس النواب، أو تكثيل الكتل التي تؤمن الاكثرية والميثاقية"، لافتا الى "أننا اليوم امام عقدة أخيرة اساسية، تم التعاطي بها بسقوف عالية جدا والان هناك حاجة الى معالجتها عبر اعطاء اصحاب الحق حقهم، وعدم الذهاب بإتجاه أن أحد الافرقاء مهزوم، هناك واقع تمثيلي على الصعيد السني خارج المستقبل وقانون الانتخابات عكس هذا الشيء، لذلك النواب 10 الذين لا ينتمون الى "المستقبل" وليس فقط الـ6 يحق لهم التمثل بالحكومة"، معتبرا أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله دافع في خطابه أمس عن الحزب ورد الاعتبار لحلفائه أمس، ومضمون حديثه يظهر أن الباب ليس مقفلا على الحل ويدعو الى احترام هؤلاء الافرقاء".
فيما أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري "ألا عودة لفتنة إسلامية - مسيحية أو فتنة إسلامية - إسلامية، ولا يفكرن أحد بذلك، وهذا غير وارد على الإطلاق". وجدّد القول أن "امتحان أي تشكيلة حكومية ليست في التأليف بل في التآلف وليس فقط بعرض بيانها الوزاري، وان الإمتحان الحقيقي للحكومة سيكون ماذا ستقرر في المئة يوم الأولى من عمرها ومدى استجابتها لتطبيق القوانين الإصلاحية والصادرة."وشدّد بري في المؤتمر السادس عشر لكشافة الرسالة الإسلامية الذي انعقد اليوم تحت شعار "إنبعاث الرسالة"، على أن "لأول مرة في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي وبواسطة المقاومة وأهلنا ووحدتنا الوطنية هناك قوة ردع ضد إسرائيل، وبالتالي فإن اسرائيل ليس بإمكانها أن تعتدي على لبنان وهي لا تجرؤ على ذلك" لافتا الى "أن الخطر الوحيد على لبنان اليوم هو الوضع الإقتصادي وإذا بقي الوضع على هذه الحال فإنه أخطر من خطير."
واعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "المسؤولية اليوم تقع على عاتق رئيس الحكومة المكلف، الذي عليه أن يحسم هذا الأمر، فلو حسمه اليوم تشكلت الحكومة بعد ذلك مباشرة". أضاف: "حزب الله قال ما عنده في موضوع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي لا يمكن ان تتشكل وهناك مكون أساسي اسمه اللقاء التشاوري، الذي يمثله النواب السنة المستقلون ليسوا جزءا من هذه الحكومة".
واشار قاسم في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة نبحا البقاعية، "إن تأييد اللقاء التشاوري، ينطلق من كونهم جزءا من مشروع المقاومة، وإننا نرفض حديث البعض عن التدخل في شؤون طائفة اخرى، فموقفنا وطني بامتياز، لأننا نناصر فئة تستحق أن تكون جزءا من المكونات في الحكومة اللبنانية".
وتساءل: "كيف تكون حكومة وحدة وطنية وتأخذ جميع المكونات حصصها وزيادة في بعض الحالات، وتكون ممثلة، وتقفون على خاطرها، وتعطلون البلد من أجل التفاصيل في التمثيل، وتغفلون السنة المستقلين، وكأنهم غير موجودين في هذا البلد".
من جهة أخرى , فاز محمد مراد بانتخابات نقابة المحامين في الشمال بمركز نقيب ب 965 صوتا في حين فاز يوسف الدويهي ب 460 صوتا بمركز عضو وهما مدعومان من: تيار المستقبل، حركة الإستقلال، القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، بعض المستقلين والجماعة الإسلامية، في حين حصلت المنافسة سمر الحلبي على 123 صوتا.
أما المنافسون: فهد زيفا فحصل على "213 صوتا"، سمعان اسكندر حصل على "172 صوتا" ونبيل قطرة على "275 صوتا".
إقرا أيضا : خطاب وليّ الأمر..الرئاسة الأولى صامتة والثانية عاجزة
عربيا وإقليميا :
أفادت تقارير إخبارية بمقتل جندي إسرائيلي وجرح آخر بإصابات حرجة بينما إستشهد 6 فلسطينيين خلال الاشتباكات والغارات الإسرائيلية شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتشير التقارير إلى أن خمسة من الشهداء الست ينتمون إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، من بينهم قيادي.
في الأثناء، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي مباحثات أمنية عقب تلك التطورات بينما أطلقت صافرات الإنذار في منطقة أشكول ومركز النقب والبلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة.
وذكرت بعض المواقع الإلكترونية الناطقة باللغة العبرية، أن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال اشتباك مع كتائب القسام جنوبي القطاع.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي طلب من المستوطنين في "غلاف غزة" البقاء داخل منازلهم على خلفية حدث أمني يتعلق بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن اشتباكات اندلعت خلال "نشاط أمني" داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن التفاصيل ستظهر لاحقا.
كما نفت مصادر إسرائيلية أنباء عن خطف جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات، وتم إخلاء القوة العسكرية الإسرائيلية من القطاع.
هذا وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، إن الحدث الأمني شرق خانيونس أسفر عن قتلى وجرحى من الفلسطينيين، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والشرطة في القطاع أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث.
وأعلنت "كتائب عز الدين القسام" أنه "تسللت مساء اليوم قوةٌ خاصةٌ اسرائيلية في سيارة مدنية في منطقة مسجد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة".
وأوضحت الكتائب في بيان لها، أنه "بعد اكتشاف أمر المجموعة وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي الاسرائيلي وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى الى سقوط عددٍ من أبناء شعبنا، ولا زال الحدث مستمراً وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذا العدوان الخطير".
وأعلنت وسائل اعلام اسرائيلية، عن إلغاء الدراسة في مستوطنات غلاف غزة غداً، كما طلب الجيش الإسرائيلي من مطار بن غوريون تغيير مسارات الطائرات المغادرة والقادمة إلى تل أبيب.
واعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان، انه على خلفية الأحداث الأمنية التي وقعت في قطاع غزة قرر نتانياهو تقصير زيارته إلى باريس والعودة إلى إسرائيل هذه الليلة.
إقرأ أيضا : لبنان في قلب الإعصار بعد خطاب نصر الله
دوليا :
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بسكوف أن "التأخير في التحضير لاجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، يؤدي إلى زيادة في عدم الثقة".
وأوضح بيسكوف في تصريح له أن "المماطلة تؤدي إلى تفاقم عدم الثقة، وينعكس ذلك بالمناورات العسكرية وغير ذلك، وقلة الثقة تتزايد مع كل يوم".
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمة بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس أن "انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى كلّف كثيرا بعد مقتل وإصابة الملايين".