رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون أنه "بسبب الإشتباك حول النواب الستة المستقيلن، إهتزن التسوية القايمة بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"حول المساكنة داخل البلد والتسوية الرئاسية، وهنا دورنا للانقاذ"، مشيرا الى ان "هذا البلد منذ العام2005 برهن أنه لا يمشي دون تفاهم كل المكونات الاساسية وأن كل مكون أساسي يمكن أن يعطله".
وسأل عون في حديث تلفزيوني "ماذا سنستفيد إذا عدنا الى المشكلة؟"، معتبرا أن "لا حل الا بجمع كافة الافرقاء".
ولفت الى أن "موضوع توزيع الحقائب لدى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وهو كان يتفاوض مع "حزب الله" بطريقة مباشرة ونحن لم نتفاوض عن أحد ولسنا جزءا من المشكلة القائمة"، موضحا أنه "لدينا رأينا في العقدة السنية وتقديرنا لهذا التجمع نختلف حوله مع "حزب الله".
وشدد على أن "آخر فريق يمكن إتهامه بأنه ترك "حزب الله" وعزله هو "التيار الوطني الحر"، فالذي قام به التيار عام 2006 أساس جوهره عدم عزل "حزب اللهط ولا اعتقد أن "حزب الله" لديه شك بهذا الموضوع"، مشيرا الى "أننا نتباين مع "حزب الله" ونختلف بالرأي حول العقدة السنية".
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص لهم حيثية وهناك افرقاء خارج اطار الكتل الوازنة لهم حيثية أيضا. فكرة تشكيل الحكومة يقوم أما على تمثيل جميع الموجدين في مجلس النواب، أو تكثيل الكتل التي تؤمن الاكثرية والميثاقية"، لافتا الى "أننا اليوم امام عقدة أخيرة اساسية، تم التعاطي بها بسقوف عالية جدا والان هناك حاجة الى معالجتها عبر اعطاء اصحاب الحق حقهم، وعدم الذهاب بإتجاه أن أحد الافرقاء مهزوم، هناك واقع تمثيلي على الصعيد السني خارج المستقبل وقانون الانتخابات عكس هذا الشيء، لذلك النواب 10 الذين لا ينتمون الى "المستقبل" وليس فقط الـ6 يحق لهم التمثل بالحكومة"، معتبرا أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله دافع في خطابه أمس عن الحزب ورد الاعتبار لحلفائه أمس، ومضمون حديثه يظهر أن الباب ليس مقفلا على الحل ويدعو الى احترام هؤلاء الافرقاء".