أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن المعلومات بشأن الوضع حول العقيد السابق المتهم بالتجسس في النمسا مفاجأة سيئة.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثات مع وزير خارجية جزر القمر: "تعلمون أنني علمت عن ذلك للتو قبل بدء مؤتمرنا، وبصراحة فإن هذه المعلومات بالنسبة لي مفاجأة غير سارة".
وتابع: "عند الاشتباه بدولة أخرى وضلوع أحد ما في عمليات معينة تعتبر تهديدا على دولة ما، يجب إرسال طلب تقديم توضيحات".
وأشار لافروف إلى أن الخارجية الروسية ستلفت انتباه السفير النمساوي إلى الطريقة التي يجب اتباعها إذا رغبت فيينا في توجيه أسئلة إلى موسكو.
وبهذا الصدد قال لافروف: "سندعو سفير النمسا إلى وزارة الخارجية ونلفت انتباهه إلى الأساليب التي يجب اتباعها إذا كانت لديهم أي أسئلة إلى روسيا".
وكانت النمسا بلسان مستشارها قد أكدت عن أنباء الاشتباه بعقيد نمساوي سابق بالتجسس لصالح روسيا. وكذلك علقت وزارة الدفاع النمساوية على الأنباء.
وسبق لصحيفة "كرونين تسايتونجغ" النمساوية أن أعلنت بأنه تم احتجاز عقيد سابق في القوات المسلحة النمساوية للاشتباه في قيامه بأنشطة استخبارية لمدة 20 عاما، لصالح روسيا. ووفقا للصحيفة، من المفترض أن العقيد كان يجمع معلومات حول سلاح الجو النمساوي وأنظمة المدفعية وأزمة الهجرة ، بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن العديد من العسكريين النمساويين رفيعي المستوى.