نشطت حركة اتصالات حكومية فيما يخص العقدة السُنيّة في الساعات الأخيرة، وكانت نتيجة مساعٍ لجهات رسمية، محورها الأساسي عين التينة - حارة حريك- بعبدا، وتبعتها زيارة نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي الى عين التينة" بحسب ما ذكرت صحيفة "الجمهورية".
وما كان لافتاً موقف الفرزلي الذي أعلنه عقب لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي ناشد فيه رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، التحرّك للمساهمة في حلّ العقدة الحكومية".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة انّ "الوزير باسيل قدّم تصوراً لحل هذه العقدة، وهو يعمل على تسويقه، ويعقد اجتماعات بعيداً عن الأضواء لهذه الغاية، ويطرح فيها توزير شخصية من البقاع الغربي تمثل هؤلاء النواب، مستبعداً خياري توزير أحد النائبين جهاد الصمد وفيصل كرامي المنتمين الى "التكتل الوطني" بزعامة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية".
ولكن في المقابل، "لم يظهر أنّ الرئيس المكلّف سعد الحريري في وارد تمثيل "سُنّة 8 آذار" أو حتى الاجتماع بهم، في حين أبدت رئاسة الجمهورية ليونة في الموقف، من دون ان تؤيّد تمثيلهم بوزير" وفق ما ذكرت الصحيفة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر "اللقاء التشاوري السنّي" أمس الخميس، أنّ "أركان اللقاء طلبوا موعداً للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وانّهم ينتظرون الرد".
كما وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن "لدى اللقاء النيّة لزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لكنه لم يطلب موعداً من بكركي بعد".
مشيرةً الى أنّ "الهدف من تحرّك اللقاء هو شرح وجهة نظره بعدما سمع مواقف الأطراف"، مؤكدةً "انّ أركان اللقاء ثابتون على موقفهم، لكنهم يودون ان يشرحوا لمن سيلتقونهم وجهة نظرهم وأسباب مطالبتهم بأن يتمثلوا بوزير في الحكومة".