أشار رئيس حركة التغيير ايلي محفوض في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى أن "مصرف لبنان ومطار بيروت قد يكونان من الأهداف التي يسعى حزب الله للسيطرة عليها بالكامل، وقد يكون جزءاً من تفاصيل إستئخار إطلاق التشكيلة الحكومية"، لافتاً الى أن "هاتين المؤسستين ولا استغراب في ذلك لكونهما سيشكلان محوراً مهمّاً في العقوبات الزاحفة الينا، والتي يعدّ لها الحزب ويخطط لكيفية مواجهتها".

وقال: "ليسجّل التاريخ أن ميليشيا منعت وتمنع عرقلت وتعرقل تشكيل حكومة، وأن حزب الله تحدّى ويتحدّى المرجعيات الدستورية المولجة الحكم في لبنان من خلال منع فاضح ومكشوف باستعماله ستة نواب سنّة ينتمون اليه في الهوى والهوية، لذا المطلوب من رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف توقيع المراسيم فورا".

وفي تغريدة اخرى، ذكر محفوض أن "أزمة التشكيل وصلت لهذا الحد ووضع حزب الله الجمهورية بين فكّي كماشته، والمعادلة اليوم أن ميليشيا تستقوي بسلاحها وصواريخها المخزّنة في المستودعات، وهي تتحدّى ٤ ملايين لبناني باتوا بدون أي من مقومات الحياة اليومية وبديهيات العيش الكريم لنغدو أمام واقع، هو من سيكسر من ومن سيخضع لمن".