رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ"دعوة الملك المغربي محمد السادس لاستحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر بين المغرب والجزائر لتجاوز أية خلافات بين البلدين".
واعتبر أن "تلك الدعوة المهمة تمكن من فتح أفق جديد في العلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يفتح الباب أمام تحسين الأجواء على مستوى اتحاد المغرب العربي، ويسهم في تدعيم التعاون في كل من منطقة شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، وبالذات لمواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة".
وشدد على "أهمية الدور الذي تلعبه كلتا الدولتين العربيتين في إطار منظومة العمل العربي المشترك في العديد من المجالات، الأمر الذي يحتم التعاطي بإيجابية مع الأطروحات الرامية لتقريب الرؤى بينهما تجاه الموضوعات الخلافية، خاصة في ظل تجاورهما الجغرافي ومواجهة كليهما لتحديات مشتركة عديدة مهمة على رأسها خطر الإرهاب".