تقدّم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، باعتذار بإسم بلاده، بسبب "رفضها استقبال سفينة (MS St. Louis) الّتي كانت تقلّ 907 أشخاص من اليهود خلال هروبهم من ألمانيا النازية في عام 1939".
وأعرب خلال كلمة ألقاها في البرلمان الكندي، عن "خجله حيال الحادثة"، مبرّرًا رفض استقبال السفينة بأنّ "نواب كندا في تلك الفترة، استغلّوا القوانين من أجل إخفاء عدائهم لليهود"، منوّهًا إلى أنّ "في الوقت الّذي انقضت فيه عقود منذ أن أدرنا ظهورنا للاجئين اليهود، لم يكن الوقت بأي حال من الأحوال يعفي كندا من ذنبها أو يقلّل من حجم الموقف وخزينا".
وقوبلت السفينة بالرفض من قبل كندا وكوبا والولايات المتحدة الأميركية عام 1939، لتضطرّ للعودة إلى أوروبا، ما تسبّب بمقتل ما لا يقلّ عن 250 شخصًا كانوا على متنها.