عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعا مع الرؤساء الأول لمحاكم الإستئناف ونقيبي المحامين في بيروت وطرابلس، في مقره في قصر عدل بيروت.
وأوضح المكتب الاعلامي لمجلس القضاء في بيان له أنه "جرى البحث في مسائل مرتبطة بحسن سير العدالة، منها الاثار السلبية لتداول بعض الأحداث ذات الصلة على وسائل التواصل الاجتماعي والتعليق عليها، والتي تم التصدي لها وستعالج على حدة ضمن أطرها"، مشيراً الى أنه "كان هناك "توافق تام على أن أداء رسالة خدمة العدالة، سواء من القضاة أو المحامين او المساعدين القضائيين، يتم وفقا لأعلى معايير الاحترام والتقدير، وأن ما قد يظهر من شوائب خلال ممارسة أي ممتهن للعمل القضائي او القانوني يجب ألا يتجاوز نطاقه وخصوصيته، وأنه يقتضي معالجة أي شائبة وفقا للقواعد القانونية المرعية الاجراء، وإنطلاقا من التعاون القائم بين النقابتين ومجلس القضاء الأعلى المؤتمن على السلطة القضائية".
وأكد المجتمعون "متانة العلاقة بين السلطة القضائية ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، واستمرار السعي للارتقاء بالعدالة اللبنانية".