أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ "العقود الثنائية الّتي تبرمها روسيا في مجال التعاون العسكري التقني، غير موجّهة ضدّ أمن دول أخرى"، مركّزًا على "أنّنا نلتزم بدقّة بالمعايير والمبادئ الدولية في هذا المجال. إنّنا نورّد الأسلحة والمعدّات العسكرية فقط لمصلحة الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب. في كلّ حالة نقيّم بالتفصيل الوضع والتنبؤات بتطوّر الوضع في منطقة معينة من العالم".
ولفت إلى أنّ "على روسيا تطوير العمل مع الدول الأجنبية في مجال التعاون العسكري التقني واستخدام الفرص المتاحة لتحديث الصناعة"، منوّهًا إلى أنّ "استنادًا إلى الخبرة الغنية، لا بدّ من مواصلة تعزيز التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية، والقدرات المتاحة في مجال التعاون العسكري التقني يجب استخدامها لتطوير وتحديث الصناعات الوطنية، دعم العلوم، وتشكيل قدرات تقنية قوية من أجل توفير التنمية المستدامة للدولة".