لهذه الأسباب قد يمدّد الحريري زيارته إلى فرنسا
 

تضاربت المعلومات حول ما قيل عن انّ "الرئيس المكلف سعد الحريري مَدّد زيارته الخاصة الى فرنسا، حيث ذهب البعض، وفق ما نقلت صحيفة "الجمهورية"، الى تفسير هذا التمديد على انه "أكثر من احتجاج وأقل من اعتكاف، في وجه ما يعتبره التعطيل المفاجىء والمتعَمّد لحكومته".


ومن جهتها أكدت مصادر وزارية للصحيفة انّ "الحريري قد يعود الى بيروت، ربما اليوم او غداً على أبعد تقدير، على أن يعود الى باريس بعد ايام قليلة للمشاركة في احتفالات النورماندي، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".


وفي هذا الوقت، برزت مجموعة مؤشرات أكدت عليها صحيفة "اللواء"، أن "الأزمة الحكومية المستجدة أو المفتعلة، مرشحة للمزيد من الجمود والتعطيل، ولعل أبرزها تمديد الرئيس الحريري اجازته الفرنسية أياماً عدّة، وربما إلى يوم الجمعة المقبل".


وعن أسباب التمديد، اشارت الصحيفة أن "الحريري سيُشارك في احتفالية توقيع اتفاقية السلام التي أنهت الحرب العالمية الأولى، في حضور نحو 70 رئيس دولة".


وبدورها، قالت مصادر قريبة من «بيت الوسط» ان "وجود الحريري في منتدى السلام الباريسي، قد يُشكّل مناسبة لاجراء اتصالات وترتيب مواعيد مع بعض المسؤولين الذين يشاركون معه في هذا المنتدى، من شأنها ان تسهم في «ترييح» الوضع اللبناني، وضمان عدم إقتحامه في الكباش الأميركي - الإيراني، والذي كان أحد تداعياته تعطيل تأليف الحكومة".


وأضافت هذه المصادر ان "الحريري يتابع من باريس التصريحات المتعلقة بتشكيل الحكومة، وانه يرى ان بعض المواقف الأخيرة لا تقدم ولا تؤخّر، بل تفرض المزيد من المراوحة...".