على الساحة المحليّة. وبعد اللقاء قال النائب الجميِّل للصحافيين: التقيتُ صباح اليوم، سيادة المطران بولس مطر وهي الزيارة الأولى الرسمية لي له، بعد تجديد ثقة أبناء بيروت ثقتهم بي، كممثل لهم في الندوة البرلمانية. أزور سيادته لأخذ البركة والتوجيهات التي أحب أن أستلهمها في حياتي السياسية. ولقائي كان مناسبة للتداول في الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية التي يعيشها لبنان، في ظلّ حكومة تصريف أعمال وتعثّر تشكيل الحكومة العتيدة. كما أطلعته على النشاطات التي أقوم بها في دائرة بيروت الأولى من أجل أبناء المنطقة إنمائيًّا وحياتيًّا واجتماعيًّا.
وردًا على سؤال حول رأيه بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بداية سنته الرئاسية الثالثة، قال النائب الجميل: أولاً ما أتمناه في هذه الأيام هو تشكيل الحكومة العتيدة، خصوصًا أن هناك بوادر إيجابية تتجسد في التوافق القائم بين فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة الرئيس المكلَّف سعد الحريري، خصوصًا أنهما يلتقيان على ما يُسمى العقدة السنية. وهذا التفاهم أمر جيد نعوِّل عليه كثيرًا، لأن لبنان بحاجة اليوم الى حكومة جديدة وليس الوزراء السنَّة المستقلين هم الذين سيقومون بنهضة لبنان أو عرقلة نموِّه واستقراره. المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن نكون كلنا الى جانب الرئيسين عون والحريري من أجل إنجاز تشكيل الحكومة في أسرع وقت، خصوصًا أن حزب الله وعلى ما يبدو يبحث عن ضمانات له في الحكومة لزيادة شروطه. ويبقى لي أن أقول ان التضامن الوطني هو الذي ينقذ لبنان وليس بالشروط نحمي وطننا. وعلينا أن نتطلع كّلنا الى الأوضاع الإقتصادية الخطيرة التي تواجه لبنان.
وردًّا على سؤال عن سبب غيابه لأسابيع عن لبنان قال النائب الجميل: كنت في الولايات المتحدة حيث شاركتُ في دورات دوليّة حول ما يتعلق بتطبيق القوانين وتنفيذها في كل المجالات خصوصًا في التكنولوجيا والمعلومات بصفتي رئيسًا للجنتها النيابية في البرلمان اللبناني.