نجحت مساعي الطاقم الإداري والمدير الفني لمنتخب لبنان المونتنغري ميودراغ رادولوفيتش، في حلّ العلاقة المتأزّمة بينهم وصانع الألعاب اللبناني - الدنماركي باسل جرادي.
ومنذ أيام قليلة نشر جرادي (25 عاماً) بياناً أعرب فيه عن سعادته بتأهّل منتخب لبنان إلى نهائيات كأس آسيا، وأنّه يكنّ كامل الإحترام للجهاز الفني للمنتخب واللاعبين والجمهور، واضعاً نفسه بتصرّف المنتخب.
وكان اللاعب قد نشر البيان بعدما تحدّث مع قائد منتخب لبنان السابق يوسف محمد «دودو»، حيث أكّد أنّ سوء تفاهم قد حدث منذ سنتين، وتأزّمت الأمور قبل المباراة الإفتتاحية لتصفيات كأس آسيا، التي فاز فيها لبنان على هونغ كونغ 2-0.
وأكّد والد جرادي للـ«الجمهورية» أنّ: «رادولوفيتش اتصل بإبني يوم السبت، واتفقا على طَيْ صفحة الماضي، وبدء صفحة جديدة، ستبدأ بمواجهة أستراليا (في مباراة اعتزال الأسطورة غاري كايهل) في 20 تشرين الثاني الجاري، وقبلها في لقاء أوزبكستان في 15 من الشهر عينه. وأعتقد أن باسل سيلتحق بالمنتخب الأحد المقبل، بعد أن ينتهي من مباراة ناديه في الدوري».
ولعب صاحب الـ25 سنة، في أندية الدوري السويدي والدنماركي والنروجي والكرواتي (ليلستروم، أكاديمسك بولدكلوب، سترومسغودست، نورشيلاند وهايدوك سبليت).
وخاض بقميص منتخب الأرز مباراتين دوليتين أمام غينيا الاستوائية والعراق، صنع خلالهما هدفاً واحداً، في نهاية شهر آب عام 2015. وسبق له تمثيل منتخبات الفئات العمرية الدنماركية من فريق تحت 16 حتى فريق تحت 21 سنة، في 23 مباراة صنع خلالها هدفين.
ونال جرادي الموسم الماضي جائزة أفضل صانع ألعاب في الدوري النروجي، وكان ثاني أفضل لاعب في البطولة، بعد أن قضى موسمين في سترومسغودست (لعب 75 مباراة، سجّل 20 هدفاً وصنع 10)، قبل أن ينتقل إلى هايدوك سبليت الكرواتي، في 14 آب الماضي، مقابل 700 ألف يورو بعقد لموسمين (في حال قرّر هايدوك الاستغناء عنه لصالح فريق آخر، سيحصل سترومسغودست على نسبة 10% من قيمة الصفقة).