أكد وزير خارجية الجمهورية الايراني محمد جواد ظريف أن "الدبلوماسية الايرانية حققت عدة مكاسب خلال الاشهر القليلة الماضية، بما فيها؛ حكم محكمة لاهاي الدولية لصالح ايران، وقرارات الاتحاد الاوروبي، وفضيحة اميركا في مجلس الامن الدولي"، مشيراً إلى ان "أي وثيقة تم التوقيع عليها، تم عرضها للعموم، وفي موقع وزارة الخارجية والمواقع الخارجية ووسائل الاعلام. ولم يتم التوقيع على أي وثيقة تضاف الى الاتفاق النووي، وقد تم انجاز بعض الاتفاقات لتنفيذ بعض الموارد التقنية للاتفاق النووي في مجال الطاقة النووية، وقد تم عرض هذه الوثائق للعموم، كما ان خبراءنا النوويين أكدوا انها تخدم المصالح الوطنية للبلاد".
وأوضح ظريف ان "الاتفاق النووي هو نتيجة اتفاق متعدد الاطراف، وفي هكذا اتفاق لا يمكن لأي طرف ان يحقق جميع مطالبه"، لافتاً إلى أن "الاميركيين عندما دخلوا في الاتفاق كانوا بصدد وقف البرنامج النووي الايراني وإغلاق منشأة فوردو وإغلاق مفاعل أراك النووي للماء الثقيل، وكانوا يريدون تقييد ايران في العمل فقط على الجيل الاول من اجهزة الطرد المركزي في إطار الابحاث والتنمية، وكانوا يرومون إضافة موضوع قدراتنا الصاروخية الى الموضوع النووي، إضافة الى عشرات المطالب الاخرى، الا انهم لم يحققوا مطالبهم".