بعد جولة له في بلدة حاصبيا ومنطقتها، استكمل رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، جولته في يومها الثاني في منطقة البقاع الغربي وراشيا، والتي رافقه فيها النائب وائل ابو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، ووكيلي داخلية حاصبيا - مرجعيون وراشيا البقاع الغربي شفيق علوان ورباح القاضي، والتي عبرت عن حفاوة استقبال من خلال حجم الصور والإعلام واللافتات التي ازدانت فيها الطرق التي سلكها، والاستقبالات الشعبية العفوية، التي عكست حماسة عبر نثر الأرز والورود وتوقف موكبه مرات لإلقاء التحية والضيافة.
بعدما عبر صباحا جسر ميمس باتجاه جبلي الشيخ وحرمون ووادي التيم، وذلك انطلاقا من بلدة الخلوات، حيث أقيم له استقبال من بلديتي الخلوات والكفير على مفرق البلدتين، تحت لافتة كتب عليها "نحو غد مشرق"، بمشاركة قاضي المذهب الدرزي سليم العيسمي، وعدد من الفاعليات حيث وضع النائب جنبلاط اللوحة التذكارية باسمه وحجر الأساس لاقامة المركز الصحي الاجتماعي لبلدتي الخلوات والكفير.
وألقى رئيسا البلديتين للخلوات حازم أبو إبراهيم، والكفير إسماعيل صقر كلمتي شكر وثناء على دعم النائب جنبلاط للمشروع الصحي الإجتماعي بما يخدم أبناء البلدتين والمنطقة، وللمشاريع الإنمائية التي يتولاها النائب جنبلاط للبلدتين، وتأكيد الاستمرار على نهج الوفاء لمسيرته الوطنية والانمائية.
عين عطا
بعد ذلك، إنتقل النائب جنبلاط والوفد المرافق إلى مقام الشيخ الفاضل (محمد أبي الهلال) في عين عطا، حيث رفع الأهالي لافتات عدة تبارك الزيارة وترحب "بزعيم المختارة عرين العروبة"، و"بنبض الفؤاد إبن الفؤاد" حيث استقبله الكشاف التقدمي بالفرقة الموسيقية ورفع الاعلام والصور، والنسوة بالزغاريد ونثر الارز، والمشايخ والأهالي بحضور قائمقام راشيا نبيل المصري.
وألقى عضو المجلس المذهبي السابق محمود خضر كلمة ترحيبية، مؤكدا "بقاء البلدة وفية الى دار المختارة دار العزة والكرامة والعروبة وإلى جانب قيادة النائب جنبلاط".
كما تحدث الشيخ علي غزالة مشيدا"بحكمة الكمال وحنكة الوليد والأمل الواعد تيمور جنبلاط الذي يحيي بقلوبنا الامل كزعيم جامع للتناقضات السياسية، صلاة الله من هذا المقام الطاهر لتبقى حرزا للطائفة والوطن".
وزار بعد ذلك مقام الشيخ الفاضل الداخلي، واقيمت على شرفة ضيافة للمشاركين.
عين حرشا
وتوجه النائب جنبلاط والوفد المرافق بعد ذلك إلى بيت عين حرشا التي أقامت له استقبالا شعبيا حاشدا في مبنى البلدية والدار العام التي رفعت على مداخلها لافتات تحيي "حامل الإرث والأمانة الزعيم تيمور جنبلاط"، وتقدمه المشايخ والفاعليات وفرع الحزب التقدمي ومنظمة الشباب والكشاف.
وألقى رئيس البلدية منصور فارس كلمة ترحيب "بحفيد الشهيد الأول، ونجل القائد الوليد بفرح اللقاء في بلدة المحبة" وكلمة من الشيخ سامي أبو ترابة، قال: "نعلم أبناءنا مبادئ مدرسة المعلم الشهيد والتعلق بالآمال بكم زعيماً شاباً واعداً، يصون الطائفة والوطن، ويحافظ على مصالحة الجبل التي ارساها البطريرك صفير ووليد جنبلاط، آملين طي الصفحات السوداء في الوطن".
تنورة
بعدها توجه الوفد إلى بلدة تنورة التي أقامت له في القاعة العامة استقبالا حاشداً بعدما رفعت له الصور والاعلام واللافتات التي وصفته بـ "حارس المبادئ"، و"الزعيم المتنور" من قبل المشايخ ومؤسسات الحزب التقدمي والفاعليات والشخصيات.
وألقى كل من رئيس البلدية معضاد أبو زور، والدكتور علي أبو زور، والشيخ فايز أبو زور، كلمات ترحيب شددت على وقوف أبناء البلدة إلى جانبه في مسيرته السياسية والوطنية، وفي كل المحطات والمواقع". وقدمت سيدات الاتحاد النسائي التقدمي درعا تقديرية ووفاء له.
بيت لهيا
ثم كانت محطة للنائب جنبلاط والوفد المرافق في بلدة بيت لهيا، حيث أقامت له رعية مار إلياس استقبالا في صالون الكنيسة بمشاركة أبناء البلدة والرعية، والمجلس البلدي برئاسة نائب الرئيس طوني اصطفان، والمجلس الاختياري. وبعد قرع جرس الكنيسة ترحيبا، القى كاهن الرعية الخوري جورج مفلح كلمة رحب فيها بالنائب جنبلاط "الشخصية الفريدة المملوءة بالعلم والحكمة والهدوء والرصانة الفكرية. واننا نفتخر بأننا نعيش إخوة على مر العصور والأزمات التي مرت على بلدنا وخاصة في هذه المنطقة. نسمع دائماً حديثاً عن المصالحة التي تمت في الجبل، لكننا في هذه المنطقة لم نختلف لنعود ونتصالح بل نعيش معا لأننا نؤمن بأن الوطن هو للجميع".
الشيخ برغشة
وزار النائب جنبلاط بعد ذلك المرجع الشيخ أبو حمد جميل برغشة في بلدة بكيفا، الذي عرض معه قضايا ومسائل متعلقة بالمنطقة على الصعد كافة، وإلى أوضاع الدروز في سوريا والجولان.
وقد وجه الشيخ برغشة للنائب جنبلاط "الدعاء له بالتوفيق في مسيرته لصالح أبناء الطائفة والمجتمع والوطن".
بعد ذلك، أقيم استقبال شعبي في نادي بكيفا الثقافي الخيري، تحت لافتة كتب عليها، "أمل الشباب الواعد، أمل التغيير المرتقب" بمشاركة منفذ الحزب السوري القومي الإجتماعي السابق حمد زيتون، ورئيس البلدية فاضل فياض الذي ألقى كلمة ترحيبية شكره فيها على "دعمه وتقديماته للبلدة خصوصا على المستوى الإنمائي العام".
العقبة
بعدها إنتقل إلى بلدة العقبة التي أقامت استقبالا شعبياً كبيراً حيث دخل على وقع الأناشيد الوطنية والكشفية وسط رفع اللافتات المرحبة "قدومك يضيئ جباهنا برايات النصر في بلدة الشهداء والبطولة"، ونثر الأرز والورود وتقديم باقات الورد.
والقيت كلمات مرحبة ومؤكدة على وفاء البلدة لمسيرة النائب جنبلاط، من قبل مدير فرع التقدمي سليمان كليب ورئيس البلدية يوسف دحسون، والدكتور فؤاد حامد.
راشيا
وقام رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط بزيارة تفقدية إلى مركز حرمون للتأهيل والرعاية في في راشيا، يرافقه النائب وائل أبو فاعور.
وقد استقبله عند المدخل الرئيسي مدير المركز حافظ أبو لطيف وفريق العمل والعاملين ليدخل بعدها إلى باحة المركز حيث كان حشد من المواطنين في انتظاره يتقدمهم لفيف من المشايخ وعدد من الشخصيات: مدير عام تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحي خميس، المراقب المالي في مجلس الجنوب ياسر ذبيان، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس إتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور، رئيس بلدية راشيا بسام دلال، رئيسة جمعية حرمون المحامية بولا معلولي، أعضاء من المجلس المذهبي الحاليين والسابقين، رؤساء بلديات ومختارين ومدراء المدارس الرسمية والخاصة.
وقد استهل زيارته بغرس شجرة كمال جنبلاط في حديقة المركز، وازاح الستار عن لوحة تذكارية حملت عبارة: "على إسم شجرة الإنسانية كمال جنبلاط غرس تيمور جنبلاط هذه الزيتونة المباركة".
ثم جال في مبنى ذوي الاحتياجات الخاصة حيث اطلع على نشاطه واستمع الى شروحات من العاملين فيه.
وزار بعد ذلك مبنى دار رعاية الأيتام والمحتاجين حيث جال في أقسامه وكتب كلمة في السجل الذهبي للمركز قبل أن ينهي زيارته بلقاء أطفال الدار.
وزار الوفد كذلك الشيخ أبو محمد صالح أبو إبراهيم في حي الشرفة وكان في استقباله حشد من المشايخ وقاضي المذهب الدرزي منير رزق.
ودعا له الشيخ أبو إبراهيم "بالتوفيق له في مسيرته لصون الطائفة والوطن".
وزار كذلك مطرانية الروم الأرثوذكس في راشيا واستقبله المطران إلياس الكفوري يحيط به لفيفمن الكهنة، وأشاد المطران الكفري خلال اللقاء "بحكمة وليد جنبلاط حيال تعاطيه بالاستحقاقات الوطنية لحماية لبنان"، ودعوته للنائب جنبلاط "بالتوفيق في مسيرته الوطنية".
بعدها توجه الوفد إلى القاعة العامة في راشيا واقيم له استقبال شعبي حاشد من قبل المشايخ والآباء والفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير والأهالي، وقد استقبله الكشاف التقدمي بالفرقة الموسيقية ورفع الاعلام وتأدية التحية، وتفقد سوق راشيا الرئيسي، الذي ظللته اللافتات المرحبة والمؤكدة على الالتفاف حوله ومواكبة مسيرته الوطنية والسياسية، وصولا إلى القاعة حيث أقيم احتفال رحب خلاله رئيس البلدية بسام دلال به "زعيماً شاباً واعداً نؤكد على وقوفنا معه في المحطات"، وشكره على "تقديماته لتعزيز وتطوير الانماء".
ثم شكر النائب أبو فاعور الأهالي والمشاركين على الاستقبال الرائع للنائب جنبلاط.
غداء تكريمي
وأقام النائب السابق اللواء أنطوان سعد مأدبة غداء تكريمية على شرف النائب جنبلاط حضرها وزير الإتصالات جمال الجراح، والنواب، أبو فاعور ومحمد القرعاوي، والنائبان السابقان محمد نصرالله وأمين وهبي، وممثل عن النائب محمد نصرالله، والمطران جوزيف معوض، والشيخ عبد الرحمن شرقية ممثلا مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، ومستشارا الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي حسين الحاج، وللشؤون الاسلامية علي الجناني، مدير عام تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس، القاضي الشيخ اسدالله الحرشي، والقاضي المذهبي منير رزق، والقاضي عبد المجيد سالم، مستشار جنبلاط حسام حرب، المراقب العام المالي في مجلس الجنوب ياسر ذبيان، العقيد طرودي القاضي، والنقيب عمر أبو شقرا، وكيلا داخلية التقدمي رباح القاضي وشفيق علوان، منسق تيار المستقبل محمد حمود، طبيب قضاء راشيا الدكتور سامر حرب، رئيس بلدية راشيا دلال، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم، رئيس إتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور، عضو هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام أكرم عربي، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس فرع زحلة في تعاونية الموظفين نزيه حمود، رؤساء بلديات ومخاتير ومدراء وقادة اجهزة امنية وعسكرية.
وتوجه سعد إلى جنبلاط بالقول: "نحملك يا تيمور رسالتين: الأولى لراعي المصالحة وليد جنبلاط، لنحيي فيه بطولة العقل، وشجاعة الحكمة، وصوابية المواقف، التي ثبتت مرجعية الدولة وهيبة المؤسسات، وحمت السلم الأهلي وفي مقدمها مصالحة الجبل التاريخية مع بطريرك المحبة والتسامح والوطنية مار نصرالله بطرس صفير واستكملها لاحقا مع معظم مكونات الجبل ومع البطريرك بشارة الراعي، على أمل أن يقتنع الجميع بهذه المصالحة. والرسالة الثانية لك يا تيمور جنبلاط، فكما كنا أوفياء لدار المختارة على مدى عقود من الزمن سنستمر معك على عهد الوفاء والمحبة، لأنك خير من حمل أمانة وليد جنبلاط وثقته ورسالته، لأن هذه المنطقة مجبولة بصدق الإنتماء ومعجونة بخبز المحبة والخير والنخوة والشجاعة، وستبقى إلى جانب المختارة في السراء والضراء وفي كل المحطات".
وتابع: "سيبقى هذا البيت بيتكم في راشيا يسير على نهجكم ويحمل أمانتكم بكل صدق وفخر واعتزاز، لأنكم سلالة عز وكرامة وأصحاب مبادىء وقيم، ولن أنسى وقفة الزعيم وليد جنبلاط إلى جانبي في أحلك الظروف وفي اصعب المحطات، يوم عزت المواقف، حينها أدركت أن مواقف الرجال الرجال أعلى من كل المواقع، وأرفع من كل المناصب، وابلغ من اي موقع نيابي أو وزاري".
واعتبر سعد أن هذه القرى أصدق مثال على صورة لبنان الرسالة والمحبة لبنان الذي نريده لبنان الذي يحتاج إلى القامات الوطنية الكبيرة قامات بحجم وليد جنبلاط.واليوم فانت مع وليد بك لن تكونوا بعيدين عن هموم اللبنانيين واوجاعهم ولن تدخروا جهدا من اجل مساعدة لبنان للوصول إلى شاطىء الامان. إن ما نشهده اليوم من عقبات وعقد أمام تشكيل الحكومة وفي طريق الرئيس المكلف سعد الحريري لا يمكننا أن نفهم ذلك الا من باب تقديم مصالح اقليمية على حساب مصالح لبنان وشعبه، ونؤكد وقوفنا معكم ومع الرئيس المكلف من اجل حماية مصالح لبنان والتمسك بسياسة النأي بالنفس وابعاد لبنان عن سياسة المحاور الاقليمية، ونأمل أن تزال كل العراقيل من درب الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة، وإطلاق عجلة الانماء ومعالجة قضايا الناس".
دار الافتاء
بعد ذلك، قصد النائب جنبلاط في ختام جولته على مدى يومين منزل القاضي منير رزق في زيارة خاصة، واستقبله خلالها عدد من المشايخ والفاعليات، وتوجه إلى دار الافتاء في بلدة خربة روحا، حيث رفعت على طول الطريق حتى الدار اللافتات المرحلة بزيارة زعيما وطنيا عابرا للطوائف والمناطق.
وأقام العلماء وقضاة الشرع له استقبالا إلى جانب حشد من رؤساء البلديات والمواطنين وفي مقدمهم القاضي ابراهيم اللدن، القاضي عبد المجيد سالم، وائمة المساجد والعلماء، ومستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الإسلامية الشيخ علي الجناني، ورئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم ونائبه عصام الهادي، ورئيس جمعية البرهان فهمي سعد الدين.
وألقى القاضي الشيخ عبد الرحمن شرقية كلمة قال فيها: "يكفي أن تقول جنبلاط بالاسم فهو تاريخ بحد ذاته وواقع ياخذك إلى الوراء ويغوص فيك في أعماق الحياة لأننا في هذه المنطقة لم نر أي خلاف وقع بيننا وبين احبائنا لأن هناك حكمة عامة ونفسية طيبة شاملة تجمع بالأمس كان صاحب السماحة الراحل الشيخ أحمد اللدن باستقبال ابيكم وهو يقول له نعرفك قائداً حكيماً وسياسيا محنكا نعرفك في هذه المنطقة رجل تطلعات وآمال نحن نؤكد على اقوال سماحته ولا نزيد عليها وانما نضيء عليها انهم خليفة بيت عريق اصيل يعرف للحق معنى ويمشي في السياسة الاستراتيجية نحييك في تآلفكم في وقفتك المشهودة مع الرئيس الحريري الذي ننظر إليه زعيما ورجل وطنية وقمة وطنية لبنانية استراتيجيتكم في السياسة وفي زيارة المناطق وفي شد عصب الذين وقفوا معكم بعد الانتخابات وليس قبلها وهذا له معنى كبير".
من جهته، قال أبو فاعور: "نأتي برفقتك يا رفيق تيمور لنطمئن وإياك على الإرث التوحيدي الذي تحمله ابا عن جد على إرث الأمير شكيب أرسلان والشهيد كمال جنبلاط والرئيس وليد جنبلاط والارث الذي تحمله على كتفيك وفي قلبك وعقلك. شاءت الأقدار أن جئنا واياك في العام 2014 إلى هذه المنطقة وكانت النار السورية تتمدد إلى الداخل اللبناني وكانت هناك مخاوف من أن يتم استغلال ما يجري في سوريا لنقل فتنته إلى لبنان لأن هناك في سوريا من لم يتورع عن وضع السكين في جرح الشعب السوري، وكان يريد بذلك أن يورطنا ويقودنا إلى الفتنة فاتى جنبلاط إلى المنطقة والتقينا بدأنا من شبعا وختمنا في خربة روحا وكان هناك قامة كبيرة رجل كبير ولا زلنا كلما اجتمعنا تظللنا روحه وافكارنا ومزاياه الصافية النقية المرحوم الفقيد الشيخ أحمد اللدن".
وتابع: "يومها أطلق جنبلاط موقفه الشهير بالدعوة إلى التفاوض مع النصرة لاطلاق المخطوفين من هذه المنطقة وغيرها من المناطق يومها خرق وليد جنبلاط الصمت من دار الفتوى وقال فلتكن المقايضة وقامت القيامة وبعد سنتين اكتشفنا أن لا بد من المقايضة وخرج المخطوفون بتلك المقايضة التي دعا إليها جنبلاط. اليوم نأتي لنستكمل هذه المسيرة والرسالة رسالة الوحدة ونحن في هذه المنطقة تجاوزنا الكلام عن الوحدة لأننا نعيشها واقعا يوميا بين مكونات كل هذه القرى وإذ أشكر المفتي الراحل أشكر اليوم المشايخ الذين حافظوا على هذا الارث الذي عشناه ونحنحرصنا على العروبة واندفعنا إلى قضية العروبة وفلسطين والحرية والسيادة والاستقلال خاصة بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري فكانت تحج هذه القرى إلى ساحة الشهداء مناجل لبنان ونحن اليوم نستمر في هذا الارث والمسيرة ونأتي لنؤكد على هذا الأمر وقلت مرة للشيخ الراحل أنت مفتينا والدار دارنا واليوم نكررها هذه الدار دارنا وهي مرجعيتنا".