كتب حساب الناشطة عبير منصور على الفايسبوك بوستا جاء فيه " وقفوا امام اعتراض أهالي البقاع مذهولين، فما ظنوا يوما ان احدا منهم قد يصحو ليقول لهم كفى.
واقتضى التكتيك عندئذ أن يعدّلوا نوع المخدر في الخطابات بما يتناسب مع المرحلة ويساوق موضوع الاعتراض، فأطلقوا وعودا واهية بالإنماء ورفع الحرمان هم يوقنون أنهم لن يلتزموا بها.
نحن نعلم علم اليقين أن في تنظيماتهم (لوبيات) عنصرية تمسك القرار العميق، وتدرك أن البقاع اذا ما دبّت فيه الحياة لن يبقى خزانا للمقاتلين كما يريدون له أن يكون، ولن يلجأ ابناؤه حين تقوم الدولة بواجباتها الى التنظيمات والاحزاب العفنة.
لذا وجب اعتماد استراتيجية الافقار والحرمان واضعاف الدولة بتكتيكات خادعة وخطابات تعبوية منافقة، وتسليم المنطقة لكوادر من تنظيماتهم ينقسمون بين غبي وماكر وجاهل ويشتركون في جمع الثروات وتأدية طقوس الطاعة للأسياد، وأمام هذا الواقع لا يجد الشباب البقاعي ملاذا سواهم لينال فتاتا يسد به رمقه.
إننا نعرفهم في لحن القول، ولن يتغير نهجهم تجاه المنطقة ما لم تتفكك المنظومة العنصرية العميقة التي تسيطر على القرار لديهم."