اعترف رئيس هيئة الأركان العسكرية في حلف الناتو، اللفتنانت جنرال، إيان بروكس بـ"أن الدول الأوروبية المنضمة للحلف ستواجه مشاكل خطيرة في نقل المعدات والوحدات العسكرية في أي صدام مع روسيا، بسبب التعقيدات الإدارية واللوجستية في داخلها"، مشيراً إلى أنه "يمكنني القول إنه من وجهة النظر العسكرية، فإن حركة الجنود لن تكون بالسرعة الكافية".
ولاحظ أن "أعضاء "الناتو" يواجهون اليوم نقصاً في سرعة الحراك العسكري لنقل الجنود والمعدات إلى الجبهة الشرقية المحتملة، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا الاتجاه"، مشيراً إلى أنه "من الضروري حل المسائل اللوجستية، إيجاد طرق قادرة على تحمل وزن المعدات العسكرية، وزيادة القدرة الاستيعابية للموانئ الرئيسية، أو إصلاح خطوط السكك الحديدية المتقادمة".
ولفت إلى أنه "يجب على الدول المشاركة في الحلف الحصول على موافقة مسبقة من الدولة الحليفة لعبور حدودها ومجالها الجوي. وكما أشار رئيس المقر العسكري للاتحاد الأوروبي ، أس بولسكين، فإن القضايا القانونية تقع جزئيا في أيدي الاتحاد الأوروبي، وجزئيا أيضا ضمن اختصاص الدول الأعضاء في المنظمة"، مشيراً إلى "المشاكل اللوجستية الموجودة في الحلف وهكذا، وفقا لقول قائد القوات البحرية الأميركية، جيري هندريكس، فإن نقل الأسلحة أصبح "مشكلة استراتيجية متنامية" بالنسبة لواشنطن".
وقال هندريكس: "ليس لدينا القدرة على التنافس مع القوى العظمى إذا لم تكن لدينا قوات دعم كافية، من القطارات وسفن الإمدادات التي نحتاج إليها للقيام بعمليات بهذا الحجم".