اعتبر رئیس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، علي لاریجاني، أن "الشعب الإيراني في مسيرات 4 تشرين الثاني، سيبين للرئيس الأميريك دونالد ترامب أنه أقل شأنا من أن یستطیع إرغام إیران على الانصیاع"، مشيرا إلى أن "یوم الرابع من تشرين الثاني هو یوم مقاومة الشعب الإیرانی أمام الاستكبار العالمي".
ولفت لاريجاني في بدایة الجلسة العلنیة للبرلمان إلى أن "الحكومة الأميركیة ومنذ 80 عاما تتدخل في الشأن الإیراني، وهناك أمثلة ومصادیق كثیرة على ارتكابها جرائم بشعة ضد الشعب الإیراني"، مشددا على أن "الشعب الإیراني أقوي من أن یستطیع ترامب إرغامه على الركوع والانصیاع فكما قضي على إرهابي "داعش"فستكون نهایة حكام البیت الأبیض الندم والهزیمة، إن الشعوب سئمت الهیمنة الأمریكیة وهي تسعي للخلاص منها".
وتحدث لاريجاني عما أسماه "خیار الشعب الإیراني بطرد العاملین فی وكر التجسس الأميركي في طهران"، قائلا: "هذا الخیار كان منطقیا ومعقولا ومثمرا بالنسبة لإیران حیث قطع أیادي الاستكبار والطامعین بخیرات البلاد عنها فكما تم قطع يد العمیل الأمریكي وكذلك قطع ید أذنابهم من الدواعش سیتم الوقوف بوجه عنجهیة ترامب فی مواجهته الشعب الإیراني الثوري المقاوم".