ونقلت الشبكة الأميركية عن مسؤولين بوزارة الدفاع، لم تذكر أسماءهما، أن البيت الأبيض طلب قوة احتياطية مخولة بتوفير "السيطرة على الحشود" في المناطق على طول الحدود وحماية أفراد حرس الحدود قبل وصول آلاف المهاجرين إلى الحدود الأميركية.
لكن حسب "سي إن إن"، فإن البنتاغون رفض الطلب في 26 أكتوبر، لأن وزارة الدفاع شعرت أن المهام المطلوبة تقع خارج نطاق سلطة الجنود الفعلية.
ولم تعلق وزارة الدفاع الأميركية ولا البيت الأبيض على التقرير بشكل رسمي.
وتتجه قافلة مهاجرين من سكان أميركا الوسطى باتجاه الحدود الأميركية محاولين دخولها عبر المكسيك، ووصفهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنهم "مجموعة خطيرة من الناس"، مضيفا "لن يأتوا الى بلادنا".
وأعلن ترامب في وقت سابق أنه سينشر ما قد يصل إلى 15 ألف جندي أميركي على الحدود مع المكسيك، من أجل وقف تسلل قوافل المهاجرين.
وحذر ترامب يوم الخميس من أن الجيش الأميركي قد يطلق النار على المهاجرين من أميركا الوسطى، الذين سيرشقون الحجارة على الجيش خلال محاولتهم دخول الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية.
وقال في البيت الأبيض: "إذا أرادوا إلقاء الحجارة على جيشنا، فإن جيشنا سيرد"، وهو كان هدد في وقت سابق بإرسال 15 ألف جندي إلى الحدود مع المكسيك.
وأضاف ترامب: "قلت لهم (الجنود) أن يعتبروا ذلك (الحجَر) بمثابة بندقيّة. إذا رشق المهاجرون حجارة كما فعلوا مع الشرطة والجيش المكسيكيين، فأنا أقول: اعتبروا أن ذلك مثل البندقية".
وقال متحدث باسم البنتاغون إنه لا يريد التعليق على "حالات افتراضية". وأوضح أن القوات الأميركية مؤلفة من عناصر "مهنيين مدربين ولديهم دوما الحق الأساسي في الدفاع عن النفس".
وقبل أيام من انتخابات السادس من نوفمبر، يكثف ترامب تصريحاته التي من المرجح أن تحشد الناخبين، خصوصا منها تلك المتعلقة بموضوع الهجرة.