أشاد الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ بـ"دور الاستخبارات العسكرية الروسية في محاربة ​الإرهاب​ وتصفية قادة التنظيمات الإرهابية في ​سوريا​"، مشيراً إلى أن "خطر النزاعات في العالم يتزايد للأسف، وتستخدم الاستفزازات والأكاذيب السافرة، وهناك محاولات للإخلال بالتوازن الاستراتيجي، وزعزعة منظومة القانون الدولي".

ولفت إلى ان "الإرهابيين والمتطرفين يستفيدون من ذلك، وحاولوا "نشر الفوضى و​العنف​ في سوريا لكنهم لم يتمكنوا من ذلك"، مؤكداً أن "الاستخبارات العسكرية لعبت دورا كبيرا في تصفية قادة العصابات وتدمير قواعدهم والبنية التحتية للمسلحين ومن خلال الضربات الدقيقة والقاضية التي قام بها طيراننا وأسطولنا".

وأشار إلى أنه "للاستخبارات العسكرية مساهمة كبيرة في عودة السلام إلى الكثير من المناطق السورية، ووقف إراقة الدماء وفتح الطريق إلى إيجاد التوافق، وما لا يقل أهمية عن ذلك هو أننا وجهنا الضربة إلى الإرهابيين لمنعهم من العودة إلى أراضينا"، لافتاً إلى انه "على علم بالقدرات الفريدة للاستخبارات العسكرية، مشيدا بدقة المعلومات والتقارير التحليلية التي تقدمها الاستخبارات لقيادة البلاد".

وأكد أن "تطوير ​القوات​ المسلحة من أولويات القيادة الروسية، وأن تعزيز قدرات الاستخبارات العسكرية أحد أهم اتجاهات هذا العمل".