أكد رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة أن "ما يسمى بـ" العقدة السنية" هو مشكلة مفتعلة بدأت بمحاولة افتراض وجود اعراف وافكار ليس لها وجود بالدستور"، واصفا ما يجري بأنه "سابقة وحفلة اختراع وعملية افتعال مشكلة لإعاقة التشكيل".
وفي كلمة له خلال جولة قام بها على الواجهة البحرية لمدينة صيدا راى السنيورة أنه "لم يعد مقبولا ان يصار الى مزيد من التأخير لتأليف الحكومة لأن لدينا مجموعة من المشكلات والقضايا التي يجب ان نجد لها حلاً سواء كان في الموضوع الاقتصادي والمالي او بموضوع استعادة الدولة لدورها وحضورها وهيبتها، او بموضوع النأي بالنفس والابتعاد عن ممر الأفيال ، او بموضوع مواجهة محاولات التطبيع مع اسرائيل"، معتبرا ان "كل هذه الامور مشكلات كبيرة ونحن نشغل انفسنا منذ ستة أشهر بأن هذه وزارة دسمة وهذه ليست دسمة ومن سيأخذ هذه الحقيبة او تلك"، مشددا على ان "هذا الأمر يجب ان ينتهي وان يشعر الجميع ان هناك عملا انقاذيا يجب ان نهتم به وقادرون حتى هذه اللاحظة ان نتخطى هذه المشكلات اذا توافرت لدينا الارادة ، لكن اذا استمرينا بهذا الأمر من التضييع للوقت والفرص نكون نعرض بلدنا واجيالنا القادمة لمزيد من الأخطار".