دعت "حركة حماس"، بريطانيا إلى "الإعتذار العملي لشعب الفلسطيني عن "وعد بلفور"، بعودة اللاجئين الّذين هُجروا من أرض فلسطين التاريخية موطنهم الأصلي، وتعويضهم عمّا لحق بهم، ودعم حقّهم في الحرية والاستقلال".
وشدّدت في بيان، على أنّ "بريطانيا ارتكبت مجزرة تاريخية بحقّ شعب له وجود وثقافة وتاريخ، وهي ملزمة اليوم بالتكفير عن خطيئتها بإعادة الحقوق لأهلها"، مركّزةً على أنّ "وجود الاحتلال باطل شرعًا، ولا يمكن الإعتراف به أو شرعنته تحت أي مبرّر من المبرّرات أو تحت أي ظرف من الظروف".
وأكّدت "حماس"، "رفضها القاطع بل وتصدّيها لكلّ محاولات التطبيع مع دولة الاحتلال بكلّ أشكاله وعلى كلّ مستوياته، وتعتبر ذلك جريمة كبرى وطعنة في ظهر الصمود الفلسطيني"، داعيةً إلى "تقديم كلّ أشكال الدعم لمسيرة العودة الّتي تشكّل رمزًا للوحدة الوطنية الحقيقية في مواجهة مخطّطات الاحتلال".
مع الإشارة إلى أنّ "وعد بلفور" الإسم الشائع المُطلق على الرسالة الّتي بعثها وزير الخارجية البريطانية السابق آرثر جيمس بلفور، في 2 تشرين الثاني 1917 إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أنّ حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.