ردت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني على الكلام الصادر عن الاعلامية سكارليت حداد حول طائفة الموحدين الدروز، بما يلي:

"رغم إدراكنا بالنوايا الحسنة التي تنطلق منها الإعلامية حداد في أي كلام صدر أو قد يصدر عنها، إلا أننا لا يمكن أن نتغاضى عما نعتبره من الخطوط الحمراء التي لم ولن يجرؤ أحد على تخطيها، فكيف إن جاء الكلام عن أهل التوحيد، بوصفهم "فرشوخين ونص"، فلربما تاهت حداد أننا أصبحنا في وطن نعد فيه كلنا "فرشوخة واحدة" بنظر العالم أجمع، إلا أن الطائفية البغيضة باتت تقتلنا وتنهينا من الوجود، وتمنعنا من تحقيق أبسط حقوقنا، ومن تشكيل حكومة تعمل لتأمين حاجياتنا الأساسية واليومية كلبنانيين.

فلا بد من تذكير الأستاذة القديرة حداد، أن "الفرشوخين ونص"، هم ذاتهم من دحر الإنتداب وساهموا مساهمة أساسية في استقلال وطننا، وهم من بنوا هذا الوطن إلى جانب إخوانهم من كافة الطوائف والمذاهب والأطياف، وحافظوا على مقاومته، ولم يتلكأوا في الوقوف مع كل من ناصر الحق وحمى الوطن والأرض والعرض، فعسى أن تراجعي حساباتك التاريخية والجغرافية، علك تجدين صفة ثانية تدل على قيمة هذه الطائفة عدديا ومعنويا".