اعتبرت ​وزارة الخارجية الروسية​ أنَّ "وزير الدفاع الأميركي، ​جيمس ماتيس​، كشف عن غيرته السافرة عندما اتهم ​روسيا​ بالسعي لتبديل جهود ​الأمم المتحدة​ للتسوية السورية بمنصتي ​أستانا​ وسوتشي".

ولفتت إلى أنه "لا يمكن وصف اتهامات ماتيس ل​موسكو​ بالسعي لتبديل التسوية في سورية عبر الأمم المتحدة بعمليتي سوتشي وأستانا إلا بالغيرة السافرة"، مشيرةً إلى أنه "يجب أن نعيد إلى ذهن ماتيس أنَّه لولا الدعم الروسي لاختفت ​سوريا​ ومنذ زمن بعيد كدولة عضو في الأمم المتحدة بل كانت الخلافة الإرهابية مزدهرة على أرضها".